عبر العديد من ساكنة حي الحارة المجاور للحي الراقي جليز، عن امتعاضهم من حالة الانفلات الأمني، التي أضحى عليها الحي الذي يقطنونه، بعد الانتشار المخيف لمجموعة من بائعي المخدرات بجميع أصنافها، والذين انتشروا بأزقة الحي محدثين حالة من الفوضى والخوف في نفوس السكان.
وتحول الحي الى سوق سوداء يقصدها العشرات من المدمنين وذوي السوابق العدلية بحثا عن المخدرات والكحول المهربة، فيما ظهرت جميع أشكال الجريمة بالمنطقة انطلاقا من السكر العلني واعتراض المارة وسرقتهم تحت التهديد بالأسلحة البيضاء، وخصوصا بالدرب الجديد، درب سوس، زريبة العرب ودرب حاحا.