أفادت جريدة “المساء” في عددها ليومه الجمعة أن باحثين بيئيين حذروا مسؤولي القنيطرة من تجاهل التلوث الخطير الذي يستنشقه القنيطريون بسبب غبار أسود مجهول يغطي سماء المدينة، كما لم يستبعدوا إمكانية تسببه في مشاكل تنفسية خطيرة وزيادة خطر الإصابة بسرطاني الرئة والمثانة.
البيئيون كشفوا وجود دراسة علمية أنجزت سنة 2009 حول درجة تلوث هواء مدينة القنيطرة، أثبتت أن بعض مؤشرات التلوث الهوائي ومنها التلوث بالمعادن الثقيلة مرتفعة مقارنة مع المعايير الموصى بها من طرف المنظمة العالمية للصحة.