حزب جبهة القوى الديمقراطية بمراكش يراهن على الطاقات الشابة في الاستحقاقات المقبلة لسابع أكتوبر

الانتفاضة

أكد حزب جبهة القوى الديمقراطية بجهة مراكش- آسفي أنه دخل غمار الاستحقاقات التشريعية لسابع أكتوبر المقبل بوجوه جديدة وطاقات شابة كفأة، يراهن من خلالها على فرز نخبة سياسية متجددة في الساحة السياسية المغربية.

وأوضح المنسق الجهوي للحزب بمراكش-آسفي وعضو الامانة العامة، إبراهيم السروت، أن حزب جبهة القوى الديمقراطية فتح المجال خلال هذه الاستحقاقات التشريعية للطاقات الشابة التي تتوفر على مؤهلات تكوينية عليا قادرة على وضع سياسات عمومية ومشاريع تنموية شمولية، مؤكدا أن تحقيق هذا المبتغى رهين بإشراك الشباب وانخراطهم المسؤول في تدبير الشأن العام.

وبعد أن أشار إلى أن الاستحقاقات التشريعية المقبلة تعد محطة رئيسية لإفراز نخبة سياسية جديدة قادرة على مواكبة المشاريع التنموية والإصلاحات التي باشرها المغرب في شتى المجالات، اعتبر السيد السروت، وهو أيضا وكيل لائحة دائرة الحوز، هذه الاستحقاقات موعدا تاريخيا لإفراز حكومة متجانسة وقوية.

وأضاف السيد السروت أن الرهانات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه المغرب تستدعي ضخ دماء جديدة في العمل السياسي وذلك من خلال الاعتماد على الكفاءات الشابة القادرة على مناقشة وتنفيذ مشاريع تنموية بحكامة وديمقراطية.

وقال إن البرنامج الانتخابي الذي سطره الحزب، والذي يتم بسطه وشرحه عن طريق تواصل وتقارب وكلاء اللوائح مباشرة مع المواطنين بأسلوب حضاري، من شأنه الاستجابة لانتظارات وتطلعات المواطنين الملحة في كل المجالات، مبرزا أن جبهة القوى الديمقراطية تنخرط بجدية ومسؤولية في إنجاح هذه الانتخابات وفرز نخبة منسجمة قادرة على كسب الرهانات والتغلب على التحديات المطروحة.

ويتعهد الحزب في برنامجه الانتخابي ترسيخ الديمقراطية وتحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية والمساهمة في إصلاح المؤسسات الاقتصادية والاجتماعية ودعم آليات التنمية الشاملة والقضاء على ظاهرة الفساد وإصلاح منظموتي الصحة والتعليم وفك العزلة عن العالم القروي وتشجيع الشباب على المشاركة في تدبير الشأن العام والنهوض بأوضاع القطاع الفلاحي والدفاع عن المكتسبات العليا للوطن وحقوق المرأة.