شب حريق بأحد الفضاءات المهجورة بدوار الكدية بمراكش و التي تحولت إلى فضاء تلقى فيه الأزبال، وترعى فيه الأغنام، وتتعايش فيه القطط والكلاب والبغال ،وتستقر فيه العربات المجرورة وبعض البراكات أو النوالات، كما أضحت ملاذا آمنا للمشردين و عاقري الخمور ……
وفي هذا الإطار أفاد مصدر قريب من الموقع المذكور ، أن الحريق ناجم عن الإهمال وغياب المراقبة، وتعطل المشاريع التي سبق أن وافق عليها المجلس، ومنها فتح الطريق ، حيث ترك المكان لرعي الأغنام في بيئة غير صحية، تؤثثها الأزبال والقادورات، مما يؤثر سلبا على الساكنة وأيضا على جمالية الحي.
حضر أعوان السلطة، وتم تطويق الحريق قبل أن يمتد إلى أشجار النخيل وجموع المواشي، وممتلكات الغير.
عدسة : فتح الله الطرومبتي