الانتفاضة
أكد عبدالعلي حامي الدين، رئيس منتدى الكرامة لحقوق الإنسان، أن المغرب يتوفر على كافة المقومات التي تجعله في مقدمة الدول العربية والإسلامية القادرة على إنجاز “تحول ديمقراطي حقيقي”، وعلى “إبداع نموذج تنموي” يستجيب لتطلعات كافة الفئات الشعبية، إلا أن كسب هذا “الرهان الوطني الكبير” يستلزم “تنقية الأجواء السياسية” عبر إطلاق سراح المعتقلين، على خلفية حراك الريف وإطلاق سراح الصحافيين توفيق بوعشرين وحميد المهداوي، وإطلاق سراح الصحافية هاجر الريسوني ومن معها ووقف المحاكمات الجارية في حق الصحافيين الأربعة والمستشار البرلماني عبدالحق حيسان وغيرها من “المتابعات التي تمس بالأمن القضائي.”
وأكد حامي الدين، خلال كلمته الافتتاحية في مؤتمر المنتدى أن الأخير مستعد للانخراط في أي “دينامية إيجابية” لإعطاء دفعة جديدة لمسار الإصلاح الديمقراطي وحماية الحقوق والحريات، ومستعد للتعاون مع جميع الهيئات الرسمية والمدنية لبلورة الحلول الكفيلة بالخروج بالبلاد من الوضعية الراهنة.