تعيش بلدية سيدي رحال والمناطق المجاورة حالة استثنائية اليوم الجمعة 21 نونبر بسبب التساقطات المطرية التي عرفتها المنطقة وأدت إنسياب مياه واد غذات الأمر الذي كان وراء انقطاع الطريق الرابطة بين بلدية سيدي رحال ومدينة مراكش عبر جماعة آيت سيدي داوود، بعد الفيضان.إلى ذلك اشتكى مجموعة من سائقي سيارات الأجرة الرابطة بين مدينة مراكش وسيدي رحال من صعوبة التنقل في ظل الخطر الذي يتهدد حركة السير والجولان بعد اكتشاف شقوق بالقنطرة المذكورة والمهددة حسب أصحاب الطاكسيات إلى الانهيار في أية لحظة.وكان المستشار البرلماني عبدالرحيم واعمر ورئيس المجلس الاقليمي لقاعة السراغنة قد وجه مجموعة من الأسئلة حول القنطرة المذكورة أمام مجلس المستشارين، فيما تتحدث فيه بعض المصادر عن السبب وراء ذلك يعود إلى تباطؤ وزارة التجهيز في تنفيذ مشروع تشييد القنطرة المذكورة .