وكان مدرب الفريق كمال الزواغي قد عبر عن حزنه وألمه بعد الحادث، وقال “إنه كان وقت وقوع الحادث في مدينة الناظور و لم يستطع أن يصدق الخبر الأليم, فـ “الحادث المروع وقع تقريبا على بعد 47 كيلومترا عن مدينة خنيفرة في حدود الساعة الرابعة و النصف صباحا كان خلالها اللاعبون مستغرقين في النوم”.
وتسببت عربة قادمة من الاتجاه المعاكس في إنقلاب الحافلة التي كانت تقل الفريق ما أدى حسب تأكيدات المدرب إلى وقوع ثلاث إصابات خطيرة لدى الحارس حسين زنا الذي تم نقله قسم الإنعاش في مدينة فاس. كما أصيب كل من بوعميرة و برحمة الذين تم نقلهما إلى قسم الإنعاش في مستشفى الخنيفرة.
وأدى الحادث أيضا إلى إصابة لاعبين آخرين بكسور، بينهم رشدي والركاد وأيت لحاج ولاعبين أجانب من بلدان افريقيا جنوب الصحراء.
وقال كمال الزواغي مجيبا عن سؤال حول تبعات الحادث على مشوار الفريق في البطولة، إن ” كل ما يهمه الآن هو صحة لاعبيه وسلامتهم و خروجهم من الحالة النفسية الصعبة التي عاشوها على إثر الحادث المفجع.