ابراهيم اكرام
انطلقت، قبل قليل من ظهر اليوم الثلاثاء 9 دجنبر الجاري، مراسيم تشييع جنازة وزير الدولة عبد الله باها، انطلاقا من منزل رفيق دربه رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران بالرباط، حيث سار المشيّعون وراء جثمان عبد الله بَاهَا، على الأقدام، من حي الليمون إلى مسجد الشهداء بحي المحيط، غير بعيد عن مقبرة الشهداء التي سيوارَى بها الفقيد الثرى إلى جوار مثوى الدكتور عبد الكريم الخطيب، مؤسس التنظيم السياسي لـ”المصباح”.
ورافق الجنازة حشد كبير من معارف المرحوم والمتعاطفين معه، الى جانب عدد من الوزراء، واعضاء حزب العدالة والتنمية وحركة التوحيد والاصلاح، بالاضافة الى شخصيات من مختلف المشارب سياسية ومسؤولين ساميين.
الى ذلك حضر الأمير مولاي رشيد، بمسجد الشهداء حيث تقام صلاة الجنازة على وزير الدولة عبد الله باها، كما حضر مستشار الملك ياسر الزناكي، ورشدي الشرايبي، والحاجب الملكي محمد العلوي.
واشرفت لجنة من شباب حزب العدالة والتنمية “200 شخص” على تنظيم الجنازة، حيث توزعت اللجنة التنظيمية، التي كانت ترتدي سترات ظاهرة إلى ثلاث فرق، تكلفت الفرقة الأولى بتنظيم الجنازة على مستوى مسجد الشهداء، وتكلفت الثانية بالمقبرة، فيما انكبت الفرقةالثالثة على تنظيم حركة السير لضمان مرور سلسل لموكب الراحل باها.
هذا إلى جانب الإنزال الأمني الكثيف، حيث انتشرت عناصر الأمن على طول الطريق، من بيت رئيس الحكومة إلى مقبرة الشهداء، حيث سيوارى جثمان الراحل.