ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والرئيس الغيني فخامة السيد ألفا كوندي، يوم امس الإثنين 3 مارس، بكوناكري، مراسم التوقيع على 21 اتفاقية للتعاون بين المغرب وغينيا في مختلف الميادين.
في سياق متصل، أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون، صلاح الدين مزوار، أن التوقيع على 21 اتفاقية للتعاون “يشكل رقما قياسيا بالنسبة للاتفاقيات الموقعة بين البلدين الشقيقين ما سيسهم في تعزيز العلاقات الثنائية”.
وقال مزوار، في تصريح للصحافة، “إن جميع الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها تتماشى مع الأسبقيات المحددة من طرف الحكومة الغينية، سواء في مجال الصيد البحري أو تحول منتوجات البحر، أو نقط التفريغ أو قرى الصيد أو الماء والكهرباء أو تنمية المناطق الصناعية أو التربية والتكوين المهني، وهي قطاعات هامة لتأهيل شباب هذا البلد الشقيق”.
وأضاف مزوار أن هناك أيضا الجانب المتعلق بالتمويل الذي يعتبر هاما لتنمية ومواكبة المشاريع المبرمجة، معتبرا أن هذا التنوع في الاتفاقيات جاء ليؤكد مرة أخرى متانة العلاقات الثنائية.
وقال “لقد قدم جلالة الملك إلى غينيا باعتباره شقيقا واستقبل كشقيق”، مؤكدا أن لإفريقيا مكانة خاصة في قلب جلالة الملك وأن لدى جلالته القناعة الراسخة بأن إفريقيا والأفارقة قادرون على بناء مستقبل أفضل.
وأوضح أن زيارة جلالة الملك لغينيا “ستؤكد مرة أخرى عمق وصدق علاقاتنا، وستشكل بالأخص نقطة انطلاق جديدة في مسار العلاقات الثنائية”.
وجدد مزوار عزم المغرب على تقديم خبرته ودينامية قطاعيه العام والخاص للمشاركة في عملية إعادة البناء الرائعة التي يقودها الرئيس ألفا كوندي، والعمل الذي يقوم به في العمق على مستوى المجتمع الغيني لتحقيق مستقبل أفضل.
وخلص مزوار إلى أن “الغينيين والرئيس ألفا كوندي والحكومة الغينية سيجدون جلالة الملك والمغرب إلى جانبه