توقيع اتفاق بين وزير التربية الوطنية ونقابات التعليم تحت إشراف أخنوش
جريدة الانتفاضة 18 يناير، 2022آخر الأخبار, تربوية, وطنيةالتعليقات على توقيع اتفاق بين وزير التربية الوطنية ونقابات التعليم تحت إشراف أخنوش مغلقة287 مشاهدة
توصلت نقابات التعليم ووزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسي إلى اتفاق مشترك، مرحلي، حول عدد من الملفات التي عقد بشأنها الطرفان لقاءات عديدة منذ أكتوبر الماضي.
حيث التقى زوال يومه الثلاثاء 18 يناير الجاري، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسي، ونقابات التعليم الأكثر تمثيلية، تحت إشراف رئيس الحكومة عزيز أخنوش، وذلك من أجل التوقيع على محضر اتفاق حول عدد من الملفات العالقة.
وقد أعلنت رئاسة الحكومة اختتام جولات الحوار الاجتماعي في قطاع التعليم بالتوصل إلى اتفاق مع المركزيات النقابية التعليمية الأكثر تمثيلية على حل عدد من الملفات وأبرزها ملف المتعاقدين.
وبموجب الاتفاق الذي أشرف رئيس الحكومة عزيز أخنوش على مراسم توقيعه وافقت الحكومة والمركزيات النقابية حول مجموعة من الالتزامات المتبادلة، منها إحداث نظام أساسي محفز وموحد يشمل جميع فئات المنظومة التربوية في غضون سنة 2022
وينص هذا الاتفاق على عدد من الإجراءات تتعلق، أساسا، بمراجعة النظام الأساسي الحالي لموظفي وزارة التربية الوطنية، وإحداث نظام أساسي محفز وموحد يشمل جميع فئات المنظومة التربوية في غضون سنة 2022.
كما ينص على تسوية مجموعة من الملفات المطلبية لاسيما ملف أطر الإدارة التربوية؛ ملف المستشارين في التوجيه والتخطيط التربوي؛ وملف أساتذة التعليم الابتدائي والإعدادي المكلفين خارج سلكهم الأصلي؛ وملف أطر التدريس الحاصلين على شهادات عليا؛ وملف أطر التدريس الحاصلين على شهادة الدكتوراه.
أما باقي الملفات المطروحة من طرف النقابات، فأعلن بموجب الاتفاق برمجة جلسات أخرى لتدارس هذه الملفات، مع مواصلة الحوار بشأن ملف الأطر النظامية للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.
وأكدت رئاسة الحكومة أن من شأن هذا الاتفاق أن يساهم في ترسيخ ومؤسسة الحوار القطاعي المسؤول والبناء بين الأطراف الموقعة عليه، وفي استتباب السلم الاجتماعي بالمنظومة التربوية، إلى جانب تكريسه للدور المحوري للنقابات التعليمية كشريك أساسي في مسار الإصلاح التربوي.
هذا وحضر مراسم التوقيع عن الجانب الحكومي كل من رئيس الحكومة ووزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وعن الفرقاء الاجتماعيين الكتاب العامّون للنقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية.
بين صفحاتها للكل نصيب ترى أن التحاور مع الآخر ضرورة وسيجد هذا الآخر كل الآذان الصاغية والقلوب المفتوحة سواء التقينا معه فكريا أو افترقنا ما دمنا نمتلك خطابا مشتركا.