تنسيقية الطلبة المقبلين على الدكتوراه بكلية الحقوق بمراكش تصدر بلاغها رقم 2 والمديمي يدخل على الخط
Al intifada
10 نونبر، 2016
عين على مراكش
148 مشاهدة

الانتفاضة/فاطمة الزهراء المشاوري
توصلت جريدة الانتفاضة ببلاغ من طرف تنسيقة الطلبة المقبلين على سلك الدكتوراه بجامعة القاضي عياض كلية الحقوق بمراكش، وذلك على خلفية اختلالات بالجلمة تتخبط فيها الكلية جراء سؤء التسيير الإداري، حسب ماصرحت به التنسيقية، هذا نصه :
في سياق متابعة ما بات يعرف بفضيحة امتحانات الدكتوراه بكلية الحقوق و ما خلفته من اختلالات و حالة الاحتقان التي تعيشها كليتنا بسبب شطط العميد يوسف البحيري و بمعيّة مديرة مركزه للدكتوراه المسماة امينة بالرايس اتضح لنا نحن لجنة البحث و التقصي
ما يلي:
– اولا : لائحة الطلبة المخول لهم اجتياز امتحان الدكتوراه لم تتضمن اسماء مجموعة من الطلبة كانت لهم معدلات تتجاوز 14/20 و الحال ان المعدل الذي قيل لنا انه شكل الحد الأدنى للقبول هو 12/20 مما يطرح علينا العديد من التساؤلات حول من مدى شفافية الانتقاء الأولي ؟ و هل تمت اي تلاعبات أو بيع و شراء بين ذوي النفوذ و الادارة في شخص العميد و مديرة مركز الدكتوراه ؟
ولقد عاينا بعد صدور النتائج مجموعة من الطلبة يصرخون و يحتجون في وجه العميد و هددوا باللجوء الى الجهات المختصة بل ان احد الطلبة دخل في هيجان و هدد باللجوء الى السدة العالية بالله لأنه و حسب قوله لا ينتظر شيء من الوزير .
– ثانيا : فضيحة المسمى” يونس الزوهري” زوج المسماة “وفاء جوهر” الاستاذة بنفس الكلية و الذي ظهر اسمه في لائحة الانتقاء الأولي و منح الحق لاجتياز الاختبار الكتابي و الحال ان الرجل سبق له ان حصل على الدكتوراه من القسم العربي في نفس الكلية و هذا يُبين العبث الذي يطال الكلية و طغيان الزبونية و المحسوبية بحكم ان المعني بالأمر قاضي بالمحكمة الابتدائية بمراكش و له من النفوذ الكثير .
– ثالثا : حيث ان جميع المهتمين بالمجال القانوني و الأكاديمي بالمغرب استهجنوا بالمستوى الضعيف و الدنيء جدا للأسئلة المطروحة.
ففي ما يتعلق بالسؤال الاول بالعربية وهو كالتالي : حدد طبيعة القرينة التي يقوم عليها الخطأ في المسؤوليات المفترضة و بين طرق دفعها ؟
الملاحظ ان هذا السؤال هو نفسه الذي سبق ” للأستاذ الرابيعي” ان طرحه لطلبة السنة الاولى بعض النظر ان السؤال و طريقة طرحه لا ينم و يرقى لمستوى طلبة الدكتوراه .
اما الأسئلة بالفرنسية و هي كالتالي :
Le formalisme اَي ما يعني بالعربية في السؤال الاول الشكلية.
Les obligations cambiaire اَي ما يعني بالعربية في السؤال الثاني الالتزامات الصرفية.
و هي نفسها التي طرحها ” الاستاذ الشافعي” على طلبته في الفصل الرابع من الإجازة !
و هي أسئلة تقنية لا ترقى الى مستوى امتحانات الولوج الى سلك الدكتوراه .
مهزلة إذن بشكل كبير و الملاحظ أن الأمور قد انحرفت عن مسارها المعتاد و أصبح الطلبة معه يعيشون حالة احباط و يبحثون على حلول في كليات اخرى أمام رفض الأساتذة تصحيح الأوراق و المشاركة في الاختبارات الشفوية بفعل تعنت العميد و مديرة مركز الدكتوراه و اللذان نحملهما المسؤولية الكاملة في ذلك.
و للإشارة فان مديرة مركز الدكتوراه المسماة امينة بن الرايس لم يمر بعد على تعينها 3 أشهر و يبدوا ان المستقبل يتنبأ لنا بالمزيد مِن الفضائح و التلاعبات ما لم يتم فتح قنوات الحور و إرجاع الأمور الى مسارها الطبيعي و المعتاد لسنوات .
و اننا نحتفظ بحقنا لمواجهة هذا الحيف بجميع أشكال النضال و الاحتجاج و ان كلية الحقوق التي تربينا على يدها و اخرجت منا قضاة و قياد و محامون و موظفين بالدولة علمتنا ان الحق ينتزع و لا يعطى و هي منارة للعلم و ليست ملك لأحد !
و به وجب الإعلام .
مراكش في 9 نونبر 2016.
