أجلت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، مساء يوم الجمعة 7 فبراير الجاري، محاكمة بائع “المكياج”، الذي يدعى “حميد.ب” يبلغ من العمر حوالي 45 سنة، و يملك محلا لبيع مواد التجميل، إلى يوم الجمعة 14 فبراير الجاري، لمنح مهلة لدفاعه من اجل الاطلاع على محضر الضابطة القضائية.
ويتابع المتهم، الموجود رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن بولمهارز، طبقا لملتمسات وكيل الملك، بتهمة تصوير مجموعة من الفتيات والنساء المتزوجات في أوضاع جنسية مختلفة، في الوقت الذي أصدرت فيه النيابة العامة تعليمات بمتابعة الضحايا اللواتي تبث تورطهن في القضية.
وقادت التحريات الأولية التي باشرتها عناصر الدرك الملكي بمركز سيدي الزوين التابع للقيادة الجهوية للدرك بمراكش، إلى إيقاف المتهم، ووضعه تحت الحراسة النظرية، من أجل تعميق البحت معه في ظروف وملابسات الفضيحة الأخلاقية، التي تفجرت بالجماعة القروية سيدي الزوين التي تحتضن أكبر مدرسة لتعليم القرآن على مستوى جهة مراكش، في الوقت الذي تم الاستماع إلى مجموعة من النساء والفتيات التي ظهرت في الأشرطة والصور الخليعة.
وكان المتهم، وهو مطلق، يقوم بتصوير زبوناته داخل محله، حيث يبدين له مفاتنهن، كما كان يصورهن في أوضاع جنسية مختلفة في غرفة النوم بمنزله بذات الجماعة، قبل أن تتسرب الصور والأفلام الخليعة التي صورها، ويجري تداولها بين سكان المنطقة، الأمر الذي أثار حفيظة مجموعة من المتضررات.