أكدت مصادر جماعية ان مكتب الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العالي في مراكش يعيش في مأزق حقيقي في ظل الأزمة التي تمر بها النقابة في جامعة القاضي عياض بعد الجفاء الذي واجه به وزير التعليم العالي لحسن الداودي اساتذة يترأسهم الكاتب الجهوي أحمد بومهدي في لقاء خلال الأسبوع الماضي في الرباط.
وحسب تقرير لأساتذة جامعيين تم تعميمه على الصحافة فإن وزير التعليم عبّر عن امتعاضه من الطريقة التي يدبر بها مكتب النقابة في مراكش ازمة الجامعة وسياسة التصعيد التي ينهجها المكتب واضعا سؤال الأهداف من وراء كل ذلك حيث فاجأ الوزير الكاتب الجهوي للنقابة في مراكش الذي ترأس الرحلة الى الرباط بانعدام اي مؤشر يؤكد توقف السير العادي للجامعة من حيث عمل اللجن والهياكل والدراسة اضافة الى عدم توفر الفرع على ملفات تدين رئيس الجامعة بالفساد
وقال التقرير ان الكاتب الجهوي للنقابة بمراكش بدا منفعلا بعد جفاء الوزير الداودي، الى ذلك لا زال التصعيد يراوح مكانه في جامعة القاضي عياض حيث لا زالت النقابتان العاملتان في جامعة القاضي عياض تتبادلان التهم التي تصل التخوين في الوقت الذي اتسعت فيه الخلافات بين مكونات الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بمراكش خصوصا بين الأجهزة المحلية والفرع وهو ما كان له تأثير على اضراب 9 و 10 أبريل الذي شهد اضعف مشاركة للاساتذة في تاريخ المحطات النضالية للنقابة الوطنية للتعليم العالي في مراكش حيث سجلت النسبة حوالي 17 في المئة خلال اليومين حسب ما اكدته مصادر رسمية بعد ان قاطعت الاضراب كليات الآداب والطب والحقوق في مراكش وباقي كليات ومؤسسات الجامعة في قلعة اسلراغنة والصويرة وآسفي حيث لم يسجل فيها أي مضرب في الوقت الذي سجلت فيه نسب متدنية جدا في باقي المؤسسات.
بقلم سعدي مامون / جامعة القاضي عياض