
نفى النظام السوري، يومه الجمعة، سيطرة قوات المعارضة على سجن حلب المركزي شمالي سوريا، في الوقت الذي أصدر فيه الائتلاف السوري بياناً أكد فيه دخول تلك القوات السجن وتحرير آلاف السجناء منه.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية سانا، أن وحدات من جيش النظام أحبطت، أمس الخميس، محاولة “مجموعات إرهابية مسلحة” الاعتداء على سجن حلب المركزي، وأوقعت أعداداً كبيرة من أفرادها قتلى ومصابين.
وأضافت أنه تم تدمير كميات كبيرة من أسلحة “الإرهابيين” وذخيرتهم، وإن من بين القتلى “أبو سيف الشيشاني” متزعم جبهة النصرة في المنطقة.
واعترفت المعارضة المسلحة، يوم امس الخميس، بمقتل الشيشاني الذي وصفته بأنه “قائد عملية تحرير سجن حلب”، وتناقل ناشطون معارضون صوراً له بعد مقتله على مواقع التواصل الاجتماعي على الانترنت.
وأعلن الائتلاف السوري المعارض، مساء امس الخميس، عن تمكن “الثوار” من دخول سجن حلب المركزي وتحرير السجناء فيه، بعد حصار دام قرابة 9 أشهر، حسب بيان أصدره.
وتقدم الائتلاف في بيانه، بـ”التهنئة للأسرى الذين تم تحريرهم وللثوار المشاركين في هذا النجاح”.
ويقع سجن حلب المركزي على أطرف مدينة حلب، العاصمة الاقتصادية لسوريا، وهو سجن مدني يتبع رسمياً لوزارة الداخلية التابعة للنظام السوري، ويضم ما يقارب من 4500 سجين، بينهم سجناء سياسيون معارضون ومنشقون عسكريون عن قوات النظام، بحسب مصادر في المعارضة.
وبحسب الائتلاف فإن قوات النظام المتحصنة فيه أعدمت 150 سجيناً، خلال فترة الحصار، إضافة إلى مقتل العشرات منهم الذين قضوا بسبب سوء المعاملة وقلة الغذاء.