جريدة الإنتفاضة النسخة الإلكرونية لجريدة الإنتفاضة
مقالات ذات صلة
بعث الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، بمناسبة التوصل إلى اتفاق بين منظمة التحرير الفلسطينية وحركة حماس، يهم المصالحة الوطنية الفلسطينية.
وأعرب الملك محمد السادس للرئيس محمود عباس وللشعب الفلسطيني عن «أحر تهانئه وأصدق متمنياته، بأن يشكل هذا الاتفاق منطلقا لمرحلة جديدة مطبوعة بالتلاحم والوئام بين كافة مكونات الشعب الفلسطيني».
وذكر الملك محمد السادس بأنه “سبق له أن دعا، غير ما مرة وفي العديد من المناسبات، إلى ضرورة تحقيق مصالحة وطنية صادقة ودائمة، واستشعار متطلبات الظرفية التاريخية التي تمر منها القضية الفلسطينية المقدسة»،مشيرا إلى الجهود المبذولة من طرفه، بصفته رئيسا للجنة القدس، من أجل “جمع الشمل، ورص الصف الفلسطيني، باعتبار ذلك خير دعم لرفع التحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني”.
وأعرب الملك محمد السادس عن “تطلعه إلى أن يشكل هذا الاتفاق الأساس المتين لمصالحة حقيقية، قوامها الوحدة الوطنية وتغليب المصالح العليا للشعب الفلسطيني على النزوعات الفئوية الضيقة”.
ودعا الملك محمد السادس جميع التيارات الفلسطينية إلى “العمل بكل صدق، وبروح المسؤولية والالتزام بالمصير المشترك، على توفير الشروط لتوطيدها، باعتبارها ضرورة حيوية وواجبا وطنيا، لاسترجاع الحقوق الفلسطينية المشروعة”.
وأكدت البرقية الملكية على “ضرورة جعل هذه المصالحة أرضية صلبة وعهدة دائمة لتعزيز الموقف الفلسطيني، والمضي قدما في عملية السلام والتفاوض، ودعم المبادرات الدولية والعربية البناءة لتنفيذ حل الدولتين، في إطار الالتزام بالشرعية الدولية، وذلك من اجل التوصل إلى حل عادل ودائم، يضمن إقامة الدولة المستقلة، القابلة للحياة والاستمرار، على أرضها المحررة، وعاصمتها القدس الشريف، تعيش جنبا لجنب مع اسرائيل في أمن ووئام”، حسب تعبير البرقية.
