يلتزم المغرب، في ظل السياسة الجديدة للهجرة، بالتفكير العميق من أجل إدماج أفضل للمهاجرين ومساهمتهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، لا سيما من خلال إرساء نموذج يلبي احتياجات هذه الفئة مع مراعاة خصوصيات البلد المستقبل.
فقد اجتمع العديد من الخبراء المغاربة والدوليين، يوم امس الاثنين 10 مارس بالرباط، خلال ندوة دولية حول السياسة الجديدة للهجرة، الورش الجديد الذي أطلقه جلالة الملك محمد السادس، من أجل بحث “النموذج الجديد لإدماج المهاجرين” والتصور المتعلق به وخطة تفعيله.
وأشار الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، أنيس بيرو، أن هذا الاجتماع يندرج في إطار الجهود المبذولة من أجل تفعيل المبادرة الملكية من أجل رؤية جديدة للسياسة الوطنية للهجرة، وبالتالي وضع استراتيجية إنسانية وشمولية.
من جانبها، أشادت ممثلة المنظمة الدولية للهجرة بالمغرب، آنك ستراوس، بالمبادرة الملكية لتسوية وضعية الأجانب المقيمين بشكل غير قانوني، مبرزا أهمية هذا اللقاء الذي تميز بحضور خبراء بارزين لمناقشة التجارب والانتظارات المرتبطة بهذه القضية.