رحال رحاني
معلمة تحت التراب كالأموات في قبورهم.. طراز يصرخ ولا مبالٍ.. يقتله الإهمال والشعار هو “لا مبالاة المسئولين”، ويبقى المسجد العتيق بقلعة السراغنة عنوانًا بارزا لفقدان المعالم الأثرية وانهيار الحضارة المغربية، فالمسجد من المباني ذات الطراز المعماري الذي يتميز برونقه وجماله وعظمته هاهي بعض الحوائط والجدران تتقشر ويتطاير غبارها علي المصلين أفرشة اغلبها حصير علما انه لم تمر إلا سنة واحدة علي ترميمه من صيانة اللازمة من تجديد الإنارة و مرحاض الوضوء ومكيفات التبريد من طرف إدارة المساجد بوزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية و للأسف حتى بيوت الله لم تسلم من التلاعب و النهب من المسؤول عن هده الصفقة المشبوهة في غياب وشلل الجمعية التي تسهر علي هده المعلمة بعض الغيورين علي هدا المسجد من المصلين يطالبون إعادة ترميمه مع اقتراب شهر رمضان الكريم الذكرى تنفع المؤمنين.