الانتفاضة
لاحديث في مراكش إلا على المديرة الجهوية الجديدة لاتصالات بمراكش الموصدة للأبواب في وجه الموظفين والنقابيين والزبناء، دون أن تعير أي اهتمام لما يحصل في المؤسسة التي تشرف عليها بالمدينة.
فكيف يعقل أن تعين المؤسسة المشرفة مديرة لحماية مصالحها وتطوير مؤشرها التجاري ؟، لكن نرى العكس ما جعل الإداريون والموظفون والزبناء على حد سواء يعبرون عن سخطهم على أسلوب تعامل المديرة الذي لا يرقى إلى المستوى التواصل .
فهل ستتحرك الإدارة المسؤولة وتضرب بيد من حديد، وتتخذ الإجراءات المناسبة لردع هذه المديرة، أم سينطبق عليها المثل القائل : “كم حاجة قضيناها بتركها”..