المحطة الطرقية بمراكش تحت المجهر !!!

مقالات ذات صلة

رجالات محلية…داود الشاوش نموذجا…

8 يونيو، 2023

بوريطة يتباحث بالرباط مع مستشار الأمن القومي الإسرائيلي

7 يونيو، 2023

أعضاء اللجنة المشتركة (6+6) يعلنون ببوزنيقة عن توافقهم بشأن القوانين المنظمة للانتخابات التشريعية والبرلمانية

7 يونيو، 2023

الانتفاضة/ أكرام

عقد يومه الخميس 25 ماي 2023، المجلس الإداري للمحطة الطرقية بباب دكالة بمراكش، جمعه المسمى (العادي)، وتمت خلاله المصادقة على التقريرين المالي والأدبي، بعد مناقشة دامت أقل من ساعتين، أي تقارير هاته التي يتبجحون بالمصادقة عليها؟ وهل ساعتين كافية لمناقشة تقرير واحد، فما بالك تقريرين، والمصادقة عليهما ؟

وحسب مصادر موثوقة، فإن المداخيل المالية للمحطة المذكورة، تحتل المرتبة الثانية بعد مجلس مدينة مراكش. مع العلم أن هناك أناس دخلاء على المجلس يسيرونه دون سند قانوني، الشيء الذي جعل رئيس المجلس لم يشارك في مناقشة الأعضاء بخصوص المداخيل والمصاريف، لهذا كان يجب مناقشة المجلس الإداري للمحطة قبل مناقشة التقريرين.

الكل يعرف أن المحطة الطرقية بمراكش هي الأحسن من حيث بنايتها التي كان يضرب بها المثل على الصعيد الوطني بعد محطة الرباط، لكن هناك أناس يسيرون المجلس الإداري بانفرادية ودكتاتورية، وأغلب أعضاء المجلس الإداري للمحطة الطرقية بمراكش لم يطلعوا على التقرير المالي، لكونه يحمل بين طياته الملايير من السنتيمات. فالواضح أنهم يضحكون على ذقون المغاربة عامة والمراكشيين خاصة ، لأن المحطة الطرقية بمراكش لا يمكن الاستهانة بمداخيلها الضخمة التي لا يجب المرور عليها مرور الكرام دون أدنى محاسبة ومراقبة.

وفي هذا الصدد اتصل بنا أحد أعضاء المجلس الإداري مع التحفظ على ذكر اسمه، وأفاد “أنه لا علم له بما يروج ومايدور داخل المحطة الطرقية”. ألم يحن الوقت لكي يفتح المجلس الجهوي للحسابات تحقيقا في المداخيل التي تخرج من جيوب المغاربة ككل؟ وحسب ما يروج، فالانتخابات قد مرت بالمحسوبية والزبونية وغابت صناديق الاقتراع، وغابت معها الشفافية والنزاهة والديمقراطية في الانتخابات، وهذا ما يجب إعادة النظر فيه والحد منه.