الكروج يتباحث بالرباط مع الوزير البريطاني المكلف بشؤون مجلس الوزراء

وقال الكروج في تصريح للصحافة عقب هذا اللقاء إن هذا الأخير الذي يندرج في إطار تمتين العلاقات بين المغرب والمملكة المتحدة، يروم بالأساس وضع إطار لمأسسة التعاون في مجال الوظيقة العمومية وتحديث الإدارة، ودراسة كيفية التعامل مع عدد من المواضيع ذات الطابع الإقليمي والتي تدخل في إطار التعاون متعدد الأطراف.

وأضاف أن المغرب مقبل على الانخراط في مبادرات دولية فضلا عن رئاسته لمبادرة الحكامة لمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، مبرزا أن هذا اللقاء يتيح فرصة لدراسة كيفية تعزيز دور الحكامة والشفافية في تدبير الشؤون العامة.

وقال المسؤول البريطاني إن المغرب عرف إصلاحات مهمة، خاصة في السنتين الأخيرتين، معربا عن تطلع بلاده للعمل مع الحكومة المغربية خلال المرحلة القادمة من الإصلاحات، ومساعدتها لاستكمالها وضمان نجاحها.

وأضاف أنه تم خلال هذا اللقاء مناقشة سبل التحاق المغرب بمبادرة “الشراكة من أجل الحكومة المنفتحة” التي تعتبر منظمة دولية هامة تروج لقيم الشفافية والحكومة المنفتحة.

وبعد أن أشار إلى أن معظم الحكومات تعاني حاليا من مشكل الميزانية المثقلة بالديون، أبرز فرانسيس مود أن ضغوطات هذه الديون والحاجة لمراقبة الإنفاق وتوفير الخدمات العامة لمواجهة الحاجيات المتزايدة للمواطنين تجعل الإصلاحات صعبة التطبيق، مؤكدا أن توفر الشفافية والمعلومات هو الوسيلة الوحيدة لتحقيق الإصلاحات المطلوبة.