القبض على 39 من أنصار مرسي بينهم صهره في خمس محافظات مصرية
Al intifada
12 فبراير، 2014
سياسية, منوعة
141 مشاهدة

ألقت الأجهزة الأمنية المصرية، القبض علي 39 من أنصار جماعة الإخوان المسلمين والرئيس المعزول محمد مرسي، من بينهم صهره، في حملات أمنية شملت خمس محافظات.
وبحسب مصادر بالتحالف الداعم لمرسي في محافظة الشرقية (دلتا النيل)، قامت قوة أمنية بالقبض على 11 من مؤيدي مرسي بعد مداهمة منازلهم، من بينهم محمد سالم عامر نقيب المعلمين بمركز ديرب نجم، ووالد زوجة أحمد نجل مرسي.
وفي المنصورة بمحافظة الدقهلية (دلتا النيل)، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على ستة من مؤيدي مرسي، بينهم طفلان قاصران أحدهما بالمرحلة الإعدادية والآخر بالثانوية، بحسب مصادر في التحالف المؤيد لمرسي.
وفي قرية المنصورية بالجيزة غربي القاهرة، داهمت الشرطة منازل عدد من مؤيدي مرسي، إلا أنها لم تجد المطلوبين بها، كما تكررت المداهمات في 20 منزلاً بقرية الكونيسة بالجيزة غربي القاهرة، حيث ألقت الأجهزة الأمنية على خمسة من الإخوان، بحسب مصادر في التحالف المؤيد لمرسي.
وفي السويس، شمال شرق مصر، قال مصدر أمني، أنه “تم إلقاء القبض على أربعة من مؤيدي مرسي فجر الأربعاء من داخل منازلهم، لاتهامهم بالتحريض علي العنف”.
ولم تتوقف الحملات الأمنية، ضد أنصار مرسي، على محافظات الدلتا والقناة، حيث توسعت بحسب مصادر أمنية لتشمل صعيد مصر.
وقال مصدر أمني إنه تم القبض على 13 من مؤيدي جماعة الاخوان في مدينة بنى مزار بمحافظة المنيا (وسط) فى وقائع التعدي على أقسام الشرطة والمنشآت العامة والخروج فى مسيرات مناهضة للجيش والشرطة.
ولم يصدر حتى الساعة 11:30 أي بيان رسمي من قبل الداخلية المصرية، تعليقا على ما ذكرته مصادر أمنية، وأخرى في التحالف المؤيد لمرسي.
ومنذ عزل محمد مرسي، في 3 يوليوز الماضي ألقت قوات الأمن القبض على العديد من قيادات جماعة الإخوان وأنصارها، بتهم تتعلق بـ”التحريض على العنف والقتل والاعتداء على المنشآت العامة”، وهو ما تنفيه الجماعة، متهمة السطات التي تدير البلاد حاليا بـ”شن حملة اعتقالات سياسية” ضد أعضائها.
وتقول السلطات المصرية إنها تقوم بهذه المداهمات والاعتقالات ضمن حملتها لمواجهة ما تسميه “الإرهاب والتحريض على العنف”.
وفي شهر دجنبر الماضي، أصدرت الحكومة المصرية قرارا باعتبار الإخوان المسلمين “جماعة إرهابية” وجميع أنشطتها “محظورة”، واتهمتها بتنفيذ تفجير يوم 24 دجنبر الماضي، والذي استهدف مقرا أمنيا شمالي البلاد؛ ما أسقط 16 قتيلا، وذلك رغم إدانة الجماعة للحادث، ونفيها المسؤولية عنه، بل وتبني جماعة تسمى (أنصار بيت المقدس) للتفجير.