أدانت جماعة العدل والإحسان أحكام الإعدام الصادرة في حق الرئيس المصري المعزول إثر انقلاب الثالث من يوليوز 2013، محمد مرسي، ومجموعة من الرافضين للانقلاب.
جاء ذلك على لسان محمد حمداوي، عضو مجلس إرشاد جماعة الراحل عبد السلام ياسين، ومسؤول مكتب العلاقات الخارجية فيها، الذي قال إن ما حدث في مصر “يبين أن الانقلاب في مأزق كبير جدا”، معتبرا أن هذه الأحكام “جاءت بعد الحملة الكبيرة المساندة للرئيس المنتخب محمد مرسي”.
وشدد حمداوي على أن “الانقلاب يبقى انقلابا وأن ما تبعه من أحكام فهي باطلة ولا يمكن لهذه الأحكام أن تُشرعن الانقلاب”.
وفي حديثه عن القضاء المصري، قال القيادي في جماعة ياسين إن “هناك مهزلة كبيرة جدا”، مشيرا إلى أن “القضاء والإعلام أصبحا في يد الانقلاب ومتواطئين معه تواطؤا كبيرا جدا”، متسائلا: “كيف يمكن لقضاء انقلابي أن يُحاكم رئيسا منتخبا، وهو أول رئيس منتخب ديمقراطيا في مصر، بتهم واهية، في حين أن الفاسدين والمستبدين مبارك وأعوانه تتم تبرئتهم “.
وشدد المتحدث، في تصريح لقناة “شاهد” التابعة لجماعة العدل والإحسان على “يوتوب”، على أن الحكم الصادر في حق مرسي “حكم واضح بأنه انقلابي مستبد”.
ودعا عضو مجلس إرشاد جماعة الراحل عبد السلام ياسين، ومسؤول مكتب العلاقات الخارجية فيها، العالم إلى التحرك والتعبير عن رفض هذه الأحكام، والمناداة بعودة المسار السلمي والديمقراطي في مصر وأن يقف ضد الانقلاب.