سكينة مرزاق/ صحافية متدربة
أوقف المركز القضائي التابع لسرية الدرك الملكي بوادي زم، مساء امس الخميس 20 يناير الجاري، شخصين يشتبه في تورّطهما في واقعة العثور على جثة شاب مذبوح بدوار الݣعارة، الواقع بالجماعة القروية الشݣران، ضواحي وادي زم.
وضمن تفاصيل الحادث، أفادت مصادر “الانتفاضة ” بأن مصالح الدرك الملكي بوادي زم تلقت، ليلة الأربعاء الخميس، خبرا يفيد بالعثور على جثة شاب يبلغ من العمر 26 سنة، وعليها آثار الذبح بواسطة آلة حادة، ما أثار استنفار المركز القضائي تحت إشراف قائد سرية وادي زم.
وذلك بمشاركة حوالي 30 عنصرا من الدرك، أجريت عملية مسح واسعة إلى وقت متأخر من الليل. وبعد قطع حوالي 15 كيلومترا من مكان الواقعة، تم العثور على آلة حادة عبارة عن “شاقور” عليها آثار دم، إضافة إلى غلاف هاتف الضحية.
بحيث أن الأبحاث التي أجريت في المكان، بالاستعانة بالكلاب المدربة، كشفت وجود آثار أقدام في اتجاه أحد الوديان، لتبدأ مصالح الدرك تحقيقاتها مع المشتبه فيهم بالمنطقة، خاصة المقربين وأبناء عمومة الضحية.
وأكدت مصادر مطلعة، أن الحذاء الرياضي لأحد الأشخاص تطابق بشكل كبير مع الآثار التي عُثر عليها، إضافة إلى التفاعل القوي للكلاب المدربة مع رائحة السلاح الأبيض وملابس المشتبه فيه، في وقت سارت أجوبة المعني بالأمر عن أسئلة المحققين في الاتجاه الذي يجعله المشتبه فيه الرئيس في الواقعة.
وأوضحت المصادر ذاتها ، أنه خلال التحقيق مع الموقوف، جرى ذكر اسم شاب آخر يشتبه مشاركته في الواقعة، ليتم توقيفه ووضعه رفقة صديقه رهن تدابير الحراسة النظرية، لفائدة البحث الذي يجرى تحت إشراف النيابة العامة.
بين صفحاتها للكل نصيب ترى أن التحاور مع الآخر ضرورة وسيجد هذا الآخر كل الآذان الصاغية والقلوب المفتوحة سواء التقينا معه فكريا أو افترقنا ما دمنا نمتلك خطابا مشتركا.