وتوجت مؤسسة محمود درويش برام الله (الضفة الغربية) الشاعر المصري بالجائزة تقديرا لرحلته الطويلة مع الإبداع الشعري العربي ودفاعه عن حقوق شعبه وعن القضية الفلسطينية.
وبمناسبة اليوم الوطني للثقافة الفلسطينية والذكرى السنوية للشاعر الكبير محمود درويش أقيمت مساء أمس الخميس احتفالية كبرى بمؤسسة محمود درويش الثقافية برام الله لتسليم الجوائز.
وحصل الأبنودي على الجائزة مناصفة مع الرسام الفلسطيني عبد الحي مسلم.
وفي توضيحها لحيثيات منح الجائزة، أكدت مؤسسة محمود درويش أن إنجاز عبد الرحمن الأبنودي الشعري يعد واحدا من أهم الإضافات الكبرى في الشعر العربي المعاصر، معتبرة أن الرحلة التي قطعها مع الكتابة امتدت لأكثر من 60 عاما “وشكلت قصائده وأغانيه وكتابته النثرية جدارية شاهقة محفورة في الوجدان العربي”.
وفي تسجيل صوتي أذيع بالاحتفالية، قال الأبنودي “من خلال مؤسسة الشاعر العظيم محمود درويش يشرفني أن أنال شرف جائزة محمود درويش اعترافا بأننا كنا ومازلنا وسنظل صديقين دائمين”.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن الأبنودي قوله “قبلت الجائزة فورا لأني أحب أن أكون مع محمود درويش في جملة واحدة وأظن أن الجائزة صنعت ذلك”.