الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش -بيان-
alintifada1
24 ماي، 2023
آخر الأخبار, عين على مراكش, وطنية
371 مشاهدة
الانتفاضة
الجمعية المغربية لحقوق الانسان تندد بالتهديد والمس بالسلامة البدنية الذي تعرض له رئيس فرع المنارة مراكش.
إن الجمعية المغربية لحقوق الانسان وهي تستحضر شمولية وكونية كافة الحقوق السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية، وتدافع وتؤازر كل الضحايا دون تمييز، تفعل ذلك إعمالا للحقوق وإنصافا للضحايا، وهي ماضية في مسيرتها رغم الحصار والحرمان من الحق في التنظيم والتضييق على المدافعات والمدافعين عن حقوق الانسان.
إن كل أشكال التضييق والحصار والمنع في زمن التشدّق بالحريات الزائفة قد لخّصتها السلطات المحلية، وخاصة قيادة الملحقة الإدارية الحي الحسني ومجلس مقاطعة المنارة، والتي عوض أن تتّخذ تدابير قادرة على دمج الباعة الجائلين وضمان استمرارهم ومحاولة إدماجهم بعيدا عن الابتزاز والمطاردات، وضمانا لحقهم في العيش الكريم؛
وبدلا من أن تقوم بتوفير الطمأنينة والحق في السكن اللائق، وتحارب كل أشكال الفوضى، من عرقلة حركة السير والمرور، وتعمل على الحفاظ على البيئة، وتوفير مناخ صحي للساكنة، باشرت عمليات المطاردة في حق الباعة الجائلين بدعوى أن ذلك يتم بناء على مطالب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وليس تطبيقا للقانون أو تنزيلا لمذكرة وزير الداخلية في هذا الشأن، الشيء الذي أدى إلى محاولة الاعتداء الجسدي على رئيس فرع المنارة مراكش للجمعية المغربية لحقوق الانسان، والمس بكرامته من طرف خمسة أشخاص.
إن الجمعية المغربية لحقوق الانسان وهي تسجل هذا المنزلق الخطير للسلطة المحلية:
ـ تدين الاعتداء الذي تعرض له رئيس الفرع الرفيق عمر أربيب، وتعتبر هذا السلوك ضربا آخر من ضروب التضييق على العمل الحقوقي الجاد.
ـ ترفض شيطنة الجمعية أمام الرأي العام وخلق كل الشقاق والتوتّر بينها وبين كافة المواطنين.
ـ تطالب بمعالجة حقيقية لظاهرة الباعة الجائلين بعيدا عن الابتزاز والاستعمال السياسوي الفج، وبشكل يضمن لهم كافة حقوق المواطنة والعيش الكريم لهم ولأسرهم
ـ تحمل كل المسؤولية للسلطة المحلية التي تخلت عن واجباتها في توفير الأمن والحماية للساكنة وسوء تدبير الفضاء العام.
عن المكتب 24 ماي 2023