أدت موجة البرد التي اجتاحت فرنسا في الأيام الماضية إلى وفاة سبعة مشردين، حسب جمعية الحق في السكن ، هذه الأخيرة التي حذرت من احتمال ارتفاع عدد ضحايا البرد، خاصة أن فصل الشتاء لا يزال في بدايته.
وحسب أرقام جمعية الحق في السكن، فإن عدد المشردين بفرنسا يتجاوز 140 ألف مشرد، من بينهم ثلاثون ألف طفل. ومعظمهم مهاجرون من أوروبا الشرقية.
ويقول درامي مانديلا، وهو أحد المهاجرين من ساحل العاج، في تصريح للجزيرة، إنه يقطن منذ أيام تحت جسر في باريس، وقد تدنت درجة الحرارة قبل أيام إلى ست درجات تحت الصفر.
وحذرت جمعية الحق في السكن من أن الوضع أصبح خطيرا، وأضافت أن الأرقام تشير إلى أن ألفي شخص ماتوا في الشارع بسبب البرد في السنوات الثلاث الأخيرة.
ويقول المتحدث باسم الجمعية، جان باتريس أيغو للجزيرة، إن فرنسا بلد غني ولديه إمكانات لإيواء هؤلاء المشردين، غير أن السلطات المحلية تقول إن مراكز الإيواء المتوفرة ليس بمقدورها استيعابهم جميعا.