عبد المنجي المزواري الكلاوي
مما جاء في الجريدة الورقية “نيشان” المغربية الصادرة بتاريخ 25 دجنبر 2009 وهو كالتالي :
يؤكد محمد فلاح العلوي، أستاذ التاريخ المعاصر في كلية الآداب بن مسيك الدار البيضاء ، أن الباشا الحاج التهامي المزواري الكلاوي ، أثر في الملك الحسن الثاني في كثير من المناحي ، فالباشا كان يعشق الحياة يحب الفن ويدافع عن الفنون الشعبية ويتدوق الموسيقى الغربية ، والحسن الثاني بعده كان عاشقا للفنون الشعبية، محبا للموسيقى الغربية ، الباشا كان يحب الصحافة ويتواصل مع الصحافة ويجيب عن اسئلتهم بطريقة ذكية ، والأمر نفسه فعله الحسن الثاني لترويج صورته كملك منفتح على العالم الخارجي ، والباشا كان يحب رياضة الكولف بل وكان له ملعب خاص خارج مدينة مراكش جلب أوروبيا لتلقينه أبجديات هذه اللعبة ، التي عشقها الملك الحسن الثاني وأحبها بشكل كبير ، كما ان الباشا والملك الراحل يجمعهما الحرص الشديد على الظهور بمظهر أنيق .
بين صفحاتها للكل نصيب ترى أن التحاور مع الآخر ضرورة وسيجد هذا الآخر كل الآذان الصاغية والقلوب المفتوحة سواء التقينا معه فكريا أو افترقنا ما دمنا نمتلك خطابا مشتركا.