تم اليوم الجمعة إطلاق سراح الشاب الرياضي الجزائري إسلام خوالد المحبوس منذ يوم 11 فبراير 2013 في سجن بأكادير حسبما علم من مصادر موثوقة.
و تم تسليم إسلام خوالد لأبيه (عزالدين) بحضور محامي العائلة الاستاذ سلام خالد حسب ذات المصدر.
حيث الحادثة وقعت في المغرب، عندما كان الطفل إسلام خوالد ضمن وفد لرياضة الزوارق الشراعية للمشاركة في منافسة رياضية استضافتها مدينة اكادير، وعرفت مشاركة مغاربة وجزائريين وتونسيين والمغرب، اتصل أحد الأطفال بوالده وأخبره أنه تعرض لاعتداء جنسي من طرف جزائريين في إحدى غرف فندق “مرحبا”. على إثر ذلك توجه الأب، وهو ضابط سابق في القوات المسلحة الملكية، إلى مدينة أكادير، وقام بتقديم شكاية، ليتم بعدها اعتقال الجزائري ووضعه في إحدى مراكز القاصرين قبل أن توجه له تهمة الاعتداء الجنسي.