بتعاون مع مركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية –وجدة ومؤسسة هانس سايدل الألمانية نظمت كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة محمد الأول ندوة دولية في موضوع ”إشكالية إصلاح القضاء في الدول المغاربية“.
افتتحت الندوة بكلمات ترحيبية وإفتتاحية من طرف كل من الكاتب العام لوزارة العدل والحريات الذي أكد من خلالها تنويهه لهذه المبادرات الطيبة وتشجيع وزارته لمثل هذه التظاهرات العلمية كما أشار أن بعض النصوص تجد صياغاتها وتركيباتها نتيجة هذه اللقاءات، واعتذر نائب رئيس جامعة محمد الأول عن غياب رئيس الجامعة بسبب انشغالاته خارج أرض الوطن، وأكد بدوره على أهمية انعقاد هذه التظاهرات للرفع من أهمية الجامعة المغربية .
من جهته أكد عميد كلية العلوم القانونية و الاقتصادية والاجتماعية عن فخره باحتضان كليته لهذا الموعد المغاربي، وأضاف ممثل مركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية أن المركز يدعم هذه الفعاليات رغبة منه لملامسة المواطن المغاربي وإيمانا منهم بضرورة تقريب الشعوب من خلال إشكاليات تعتبر كنقط مشتركة .
و قد شهدت قاعة الندوات بالكلية حضور كثيف من قبل الطلبة المهتمين بموضوع الندوة التي ستعرف تنظيم 33 مداخلة.
ويحضر لهذا اللقاء العديد من الوجوه القانونية والأساتذة الجامعيين من مختلف البلدان الخمس المغاربية .