إذا أعطيت سكينا لمختل عقليا يقتل نفسه وإذا أعطيت حقوق الانسان لمثل هؤلاء القوم طالبوا بالانفصال
alintifada1 2 فبراير، 2023آخر الأخبار, سياسية, كتاب الآراء, وطنيةالتعليقات على إذا أعطيت سكينا لمختل عقليا يقتل نفسه وإذا أعطيت حقوق الانسان لمثل هؤلاء القوم طالبوا بالانفصال مغلقة168 مشاهدة
لحساب من تعملون أيها الانفصاليون الجمهوريون؟ ستفتحون أبواب جهنم على أنفسكم لأننا سنتصدى لكم أيها الخونة وعاش أبناء الريف الأحرار المعتزون بالانتماء للمملكة المغربية
الانتفاضة
في جميع الدول ولدى كل القوى الحية و ذات الضمائر المتقدة واليقظة المواطنون المخلصون لا يتنكرون لأوطانهم مهما كانت التضحيات وحتى المضايقات بل يزيدهم ذلك إصرارا وتمسكا بحبات ترابهم وأصولهم وروابطهم التاريخية والبيولوجية، أما عندنا نحن فقد أصبح كل من تسول له نفسه أن يتنكر بسهولة لوطنه وينساق وراء أطماعه ومصالحه الضيقة مع الخونة فأضحت المواقف تباع مثل السلع والبضائع، إننا إذن أمام ظاهرة جديدة، تغيير المواقف، لكن بالمقابل المهاجرون المغاربة الشرفاء في أوروبا بريئين من هذه الحركات ذات التوجه الانفصالي ويعتبرون أنفسهم جزء لايتجزأ من المملكة المغربية، وأن التحركات التي تقوم بها حركات الانفصاليين الحالمين بالجمهورية الريفية و البوليساريو والخونة الجواسيس لا تعبر سوى عن أصحابها ويفتقرون إلى الحكمة والتبصر وحماسهم سرعان ما سيصطدم بصخرة الواقع.
تحريك ورقة الجمهورية الريفية إلى جانب الصحراء من خلال رسالة مشفرة عبر الجرائد الأوروبية التي تكن العداء للمغرب، أنتم لا تمثلون إلا أنفسكم، ما أنتم إلا كناطحي صخرة، سيحاولون افتعال ضجة لأجل أخذ الأجر عليها من طرف المخابرات الأوروبية+الجزائرية+الإيرانية وغيرها، ولكن هيهات هيهات أن تنالوا من وحدة المغرب وشموخه، وهيهات أن تقنعوا مواطنا واحدا من مغربنا العزيز، إن هؤلاء ما أنتم إلا مسخرين ومأمورين مقابل رواتب، وعندما تنضب الخزينة الأوروبية والغازية (عسكر الجزائر) ستتوارون على أعقابكم خاسرين ولن يسمع لكم أبناء الريف الشرفاء، ولا أهل صحرائنا الملثمين المرابطين، المغاربة كلهم على علم باللعبة القذرة للخونة الجبناء، والشعب المغربي يعلم علم اليقين أن التمسك بوحدته وبملكه أمير المؤمنين وبثوابته هو صمام الأمان لاستقرار المغرب ورفاهيته، هذه الرفاهية هي التي تقض مضجع خونة أوروبا وعسكر الجزائر الشقيقة أسوة بالتي تصيب الرأس وتمنعه من فتح الحدود مع المغرب مخافة أن يكتشف الشعب الجزائري الهوة السحيقة بين بؤسه وتحضر المغرب، فكيف يعقل لدولة بترولية يغرق أبناؤها في ساحل المتوسط من أجل العبور إلى إسبانيا في زمن الأزمة.
لقد عرفتم أعداء الوطن الموحد (المملكة المغربية) فلنتمسك بوحدتنا وببلدنا، ونبرهن على وطنيتنا، فإن بعض الدول أصابتها الغيرة والحسد تجاه المسيرة التنموية التي انخرطت فيها بلادنا تحت قيادة مولانا أمير المؤمنين، قد يقول البعض إن هناك فسادا في المغرب، نقول إن الفساد موجود في جل دول العالم ولكن كل شيء قابل للإصلاح والتقويم إلا الفرقة والتشتت فإنه طاعون الدول التي يذهب بنعمة أمن شعوبها، فليعتبر أولوا الألباب.