نظمت جمعية ملتقى الوسيط لمساندة المواطن صباح اليوم مائدة مستديرة حول موضوع “أي قوة لمبدأ الوسيط؟” أطرها كل من محمّد فُتَيْحِي المستشار المكلف بالتعاون الدولي مع البرلمان والمجتمع المدني، و عبد الرحمن سين ، وذلك بالجماعة الحضرية باب بوحاجة بسلا .
محمّد فُتَيْحِي المستشار المكلف بالتعاون الدولي مع البرلمان والمجتمع المدني الذي أطّر المائدة المستديرة تحدّث عن دلالة الوسيط تاريخياً، مبرزاً أن” الأنبياء كانوا يمارسون مبدأ دور الوساطة بين العباد وربهم”، مضيفا أن “دور الوسيط تطور مع الزمان والأحداث من أفراد إلى مؤسسات ونحوها”، مؤكداً أن “دور الوسيط حق دستوري محفوظ، نصّت عليه المادة 162 من دستور 2011″ .
وتساءل عبد الرحمن سين المستشار السابق لوزير التجهيز والنقل الذي أطر بدوره المائدة المستديرة عن “حاجة المجتمع المدني لمؤسسات الوسيط، وعن مدى مشروعيتها وأفقها، والآليات التي ستشتغل بها”، مضيفاً أن “مؤسسات الوسيط عليها أن تفرض تفسها حيث أنها جزء من الأصل الذي هو المجتمع والأمة” .
وقال عبد الإله الهلالي عضو مكتب جمعية ملتقى الوسيط أن “حماية المجتمع تقتضي حماية هويته وثوابته”، مؤكدا أن “الجمعية لن تقصي أي طرف مدني أو فاعل جمعوي أراد التعاون من أجل مصلحة الوطن والمواطنين” .