جاء هذا في أول تقرير للشفافية يقدمه العملاق الأمريكي، كشفت فيه عن عن الطلبات التي تلقتها من حكومات الدول للكشف عن معلومات حول مستخدميها، خلال النصف الأول من السنة الجارية، حيث أشارت إلى أنها تلقت أكثر من 3500 طلب للكشف طلب للكشف عن معلومات حول أجهزة المستخدمين في الولايات المتحدة، فيما قدمت ألمانيا ثاني أكبر رقم من الطلبات لتأتي سنغافورة في المرتبة الثالثة.

وأوردت “أبل” أن  الغالبية العظمى من الطلبات التي تتلقاها الشركة، تأتي  من وكالات إنفاذ القانون، في محاولة لتعقب الهواتف المفقودة أو المسروقة، والأجهزة اللوحية، وأجهزة الكمبيوتر التابعة لعملائها.

وذكرت “أبل” في تقريرها، حسب ما أورد موقع cnn،  أن “الشركة بينت كل المعلومات التي يسمح القانون بالكشف عنها، وسوف تستمر بالدعوة إلى مزيد من الشفافية حول هذه الطلبات.” مضيفة أن عملها ” لا يعتمد على جمع البيانات الشخصية، وليس لدينا مصلحة في تكديس المعلومات الشخصية لعملائنا.”