افتتحت يوم امس الجمعة 6 دجنبر الجاري بباريس أشغال قمة الإيليزي حول السلم والأمن بإفريقيا، بحضور حوالي أربعين رئيس دولة وحكومة إفريقية، من بينهم رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران، ممثلا لجلالة الملك محمد السادس. وتميزت الجلسة الافتتاحية بالخصوص بكلمة للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في حق نيلسون مانديلا الزعيم الإفريقي الذي توفي يوم الخميس 5 دجنبر الجاري عن سن 95 سنة أشاد فيها بخصاله ومسيرته النضالية الطويلة.
وتتمحور أشغال هذه القمة، التي يشارك فيها أيضا، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ورئيس المجلس الأوروبي فان رومبي، ورئيس المفوضية الأوروبية مانويل باروسو، ورئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي دلاميني زوما، حول ثلاثة مواضيع رئيسية تتمثل في “السلم والأمن” و”الشراكة الاقتصادية والتنمية” و”التغيرات المناخية”.
وستشكل هذه القمة مناسبة للتباحث حول قضايا ترتبط بالسلم والأمن في القارة الإفريقية وسبل دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول المعنية.
كما تعد هذه القمة المنظمة تحت شعار “السلم والأمن في إفريقيا”، فرصة بالنسبة للمشاركين لتبادل التجارب وتعبئة الجهود الإفريقية في مجال المحافظة على البيئة ومعالجة تبعات التغيرات المناخية.
وسيتم على هامش هذه القمة تنظيم عدد من اللقاءات، من بينها اجتماع غير رسمي حول الوضع في إفريقيا الوسطى حيث انطلقت عملية عسكرية فرنسية بعد إعطاء الضوء الأخضر يوم الخميس 5 دجنبر الجاري من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
ويضم الوفد المغربي المشارك في هذه القمة كذلك صلاح الدين مزوار وزير الشؤون الخارجية والتعاون.