قلب متبول بحب الرسول

الانتفاضة/بقلم محمد خلوقي

يا رسول الله

كلما ذكرتُك ..

طربتْ لذكرك الروح ، وازدحم في الصدر الكلام والبوح ..

فلم يعد يكفيني في التدوين لا القرص و لا اللوح ..

يا رسول

الله اليوم وقبله وبعده وما بقي لي من عمري أبوح لك وللكل انك محبوبي الامثل، ومعشوقي الاول..

انت المزروع في دواخل مهجتيي ..

والمداوي لعلتي ..

فلا محبوب يقارب عُلاك ..

او يضاهي سناك . انت أضحيت بهجتي و أمسيت لهجتي ..

وزرعت في نفسي بذور التعلق والهيام، فازهرت بك شفتايَ صلاة عليك وتسليما ، ونوَّرتْ داخل القلب والعقل حبا وتشريفا لك وتقديرا ..

يا رسول الله

لقد طال بي الانتظار دون انكسار في رجاء وصلك .حتى صار انتظاري جزءا من ذاك الحب والحنين . عيناي لم تعد تلحظ في الكون غيرك حبيبا ، وسمعي لم يعد تطربه الا حروف اسمك ، ولساني لا يمل ذكر سيرتك..والقلب يهفو لك حبا وتعظيما . فعليك الصلاة والتسليم يا حبيبي يا رسول الله . وسيبقى لهيب الشوق في مشتعلا حتى يتحقق ذاك الوصل واللقاء.. فيارب لا تحرمني هذا المنى و حقق لي الطلب .

محمد خلوقي

التعليقات مغلقة.