الانتفاضة/ متابعة
استنكرت فعاليات جمعوية مهتمة بالشأن الرياضي والشبابي والطفولي،بمدينة مراكش ماوصفته ب (الإقصاء الممنهج وغير المبرر)للجمعيات المدنية التي تنشط بالمرافق السوسيوتربوية والرياضية التابعة لوزارة الشباب والرياضة ، من الاستفادة من الدعم المالي الذي خصصته الوزارة الوصية على القطاع لفائدة الجمعيات النشيطة والتي ترتبط باتفاقيات للشراكة مع المصالح الخارجية لذات الوزارة.
وبحسب تصريحات هذه الفعاليات الجمعوية، فقد سبق لهم أن شاركوا بمشاريعهم التربوية والرياضية في عمليةطلب العروض الذي نظمته الوزارة الوصية ، من أجل انتقاء أفضل المشاريع، والجمعيات التي تنشط بدور الشباب والمراكز الرياضية ومراكز حماية الطفولة، وهي العملية التي سهرت عليها المصالح الجهوية الخارجية للوزارة، على مستوى 12 جهة ترابية ، وضمنها جهة مراكش آسفي حيث تم انتقاء 10 جمعيات مدنية في هذا الشأن من اصل 22 جمعية شاركت في عملية طلب العروض.
وأضافت مصادرنا بأن المصالح الجهوية لوزارة الشباب والرياضة بجهة مراكش آسفي ، قامت بعملها على الوجه المطلوب وفق ماينص عليه طلب العروض المنظم للعملية.وتم انتقاء 10 جمعيات، مرتبة حسب الاستحقاق ، لتوفرها على الشروط المطلوبة.وقامت باخبار مصلحة أنشطة الجمعيات بالإدارة المركزية. قبل أن يفاجأ الجميع باستدعاء رؤساء جمعيات من مراكش وشيشاوة ، احتلت مشاريعها مراتب متأخرة في لائحة الانتقاء التي أشرفت عليها مصالح وزارة الشباب والرياضة بجهة مراكش آسفي. دون أن تكلف المصلحة المعنية بالإدارة المركزية نفسها عناء اخبار مصالحها الخارجية، بهذا الإجراء الغريب علما أن هذه الأخيرة هي الموكول لها مهام المواكبة ومراقبة تنفيذ المشاريع المبرمجة على مستوى المرافق الرياضية والسوسيوتربوية التابعة لها إداريا على أرض الواقع.
التعليقات مغلقة.