اعتبر دافيد غوفرين، سفير إسرائيل بالمغرب، أن التوترات التي شهدتها العلاقة بين المغرب والجزائر، بعد إعادة العلاقات بين الرباط وتل أبيب، محاولة واضحة من النظام الجزائري “لصرف النظر عن مشاكله الداخلية”.
وأوضح غوفرين في حوار مع القناة الإخبارية الإسرائيلية “آي 24 نيوز”، أن النظام الجزائري يحاول دائما تشتيت الانتباه لتغطية مشاكله الاجتماعية والسياسية.
وفي سياق آخر، زاد المسؤول الإسرائيلي: إن استئناف علاقاتنا الدبلوماسية مع المغرب، مكّن من تعزيز التعاون في مجالات عديدة، من بينها الطيران المباشر، والتبادل التجاري، وغيرها.
واستطرد قائلا: “وقّعنا اتفاقيات اقتصادية جد مهمة، وبالطبع يمكن أن نقوم بأمور أخرى، كما خلقنا مجموعات عمل في مجالات متعددة من بينها الزراعة، والماء، والتجارة، والصناعة، وغيرها”.
وحول المجالات التي يمكن أن تستفيد منها المملكة في علاقاتها مع إسرائيل، قال غوفرين: “لإسرائيل خبرة كبيرة في الزراعة والماء والتقنيات وتطوير الزراعة”. لافتاً أن المغاربة “مهتمون كثيرا بالتقنيات الإسرائيلية في مجال الطاقات المتجددة”.
وتطرق المتحدث إلى المجهودات المتبادلة لتعزيز العلاقات والزيارات بين المغرب وإسرائيل وكذلك إلى حفاوة استقبال المغاربة للمسؤول الإسرائيلي منذ وصوله للمغرب.
التعليقات مغلقة.