صدقي: المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير سطات بدون منازع الرائدة على الصعيد الوطني والأكثر إشعاعا على الصعيد الدولي

الانتفاضة
 نظمت المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، اليوم السبت 21 دجنبر الجاري، حفل اندماج الفوج الثامن عشر (18) للتكوين المستمر برسم السنة الجامعية 2019/2020، بحضور خبراء مرموقين في مجال المقاولة والأعمال وأساتذة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير والطلبة وممثلي وسائل الإعلام. وقد تم افتتاح هذا الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم والنشيد الوطني وكلمة مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير وكلمة المشرف على التكوين المستمر.
أشار مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير سطات عبد الصادق صدقي في بداية كلمته إلى أن مدير هذه المدرسة العتيدة وأساتذتها وإدارييها أن يستقبلوا الطلبة لإعطاء الانطلاقة الرسمية لهذا الفوج الجديد الثامن عشر بجميع تخصصاته بكل من قطب التسويق وقطب التدبير وقطب المالي. وهنئ المدير طلبة هذا الفوج بتمكنهم من الالتحاق بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير لسطات التي تعتبر بدون منازع الرائدة على الصعيد الوطني والأكثر إشعاعا على الصعيد الدولي بحكم الشركات التي تربطها مع العديد من جامعات ومؤسسات التعليم العالي في أوروبا، أسيا، أمريكا وإفريقيا. مؤكدا أن تميز وبريق وتوهج سمعة هذه المدرسة العتيدة يؤكده دائما مرتبتها السنوية حيث أنها تتبوأ دائما المراتب الثلاثة الأولى منذ عقود مضت.
وأضاف المتحدث ذاته، في خطاب موجه إلى طلبة الفوج الثامن عشر أنهم ابتداءا من اليوم سيستلمون بطاقاتهم الجامعية وشهادات تسجيلهم كطلبة بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات، وهذا يعني أنهم سيتمتعون بجميع حقوقهم كما أنهم سينضبطون باحترام القانون الداخلي المنظم للتكوين المستمر. وفي تصريح مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير سطات للصحافة على هامش هذا الحفل ، أشار إلى انه التكوين المستمر لهذه المدرسة يعتمد على معايير الكفاءة ومعايير الانفتاح ومعايير الملائمة مع متطلبات سوق الشغل، والدليل على ذلك الأشخاص الذين حضروا الافتتاح وهم يمثلون النسيج سوسيو اقتصادي والنسيج الجمعوي والذين يؤكدون على ضرورة فعالية التكوين المستمرة في مسيرة هذه المدرسة.
وأضاف “صدقي” انه تم تحديد معالم وضوابط التكوين المستمر، وبين أن هذه الضوابط هي التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، و الدستور المغربي و الرؤية الإستراتيجية للتعليم والرؤية الإستراتيجية للتكوين المستمر والقانون الإطار الجديد للتربية والتكوين. وقد أكد المدير، أن في التكوين المستمر المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير تعرف تكوينات تلائم سوق الشغل، وأنها كل سنة تبين عن كفائتها وامتيازها وقدرتها على استقطاب فاعلين وطنيين ودوليين والدليل على ذلك توقيع اتفاقيات شراكة مع عدد من الشركاء وطنيا ودوليا، مما يجعل المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير تمح شواهد ازدواجية بالتكوين الأساسي وكذا التكوين المستمر. واعتبر عبد الصادق، أن تبؤ المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير سطات المراتب الثلاث الأوائل مسألة طبيعية، لكون المدرسة الوطنية منذ نشأتها سنة 1994 دائما تبدع وتبتكر في عرضها الخاص بالتكوين المستمر والتكوين الأساسي والبحث العلمي، فهذه المدرسة اليوم هي الوحيدة التي تتوفر على 18 شراكة تمكنها من 170 حركية وطنيا وعالميا نحو أوروبا وإفريقيا والولايات المتحدة الأمريكية واسيا من ضمنها 150 تمكن من حركية بازدواجية الشهادة وهي بين فرنسا بلجيكا وأمريكا، وأضاف أن إبداع وابتكار المدرسة وملائمة مع سوق الشغل لم يعد يقتصر على التكوين الأساسي وإنما شمل حتى التكوين المستمر والدليل توقيع اتفاقية شراكة خلال هذا الأسبوع مع احد المؤسسات بباريس تتعلق بسلك الإجازة والماستر وازدواجية الشهادة بالتكوين الأساسي والتكوين المستمر.
وبخصوص خريج المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير والذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس بلجنة النموذج التنموي، أكد صدقي انه عبارة عن مثال واحد من عدة أمثلة لدينا كذلك طالبة خريجة المدرسة الوطنية تشغل منصب المسؤولة عن نظام التعاون الدولي بين أوروبا والمغرب في مجال البحث العلمي والتكوين الجديد، كما أشار انه سيتم مد الصحافة بشريط فيديو يتضمن أكثر من ثلاثين خريج المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير سطات الذين يشتغلون في المغرب وخارجه في جميع القارات يشتغلون مراكز مسؤولية مهمة في وزارات وفي مؤسسات عمومية وشبه عمومية ودولية وجمعيات وابناك وولديهم القدرة على تأثير في السياسة والأعمال.

 

التعليقات مغلقة.