خلية التكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف بالمحكمة الإبتدائية بإمنتانوت تعقد اجتماعها برئاسة الوكيل محمد لحلو

بمقر قاعة الاجتماعات  بالمحكمة الإبتدائية بامنتانوت انعقد اجتماع أعضاء ا لخلية المحلية للتكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف برئاسة الوكيل محمد لحلو وبحضور القاضية  أمينة أفروحي رئيسة الخلية المركزية للتكفل بالنساء والطفل ضحايا العنف والنائب الأول للوكيل يوسف متحف  المكلف بالخلية بالمحكمة  بالإضافة إلى  ضباط الشرطة القضائية وكذا رجال الدرك والأمن بإقليم شيشاوة  وممثل الباشا بمدينة امنتنوت وبعض  الهيئات المرافقة لأمينة افروخي   وكذا بعض الجمعيات بالإقليم التي  تهتم  بقضايا المرأة والطفل  كما حضرت  المساعدة الاجتماعية  الموظفة بالمحكمة وموظفون آخرون  تابعوا اللقاء  الذي تمحورت  كل  المداخلات فيه  حول مشاكل المرأة والطفل  والعنف الذي يتعرضان له في أغلب الحالات  وتدخل الوكيل  مبرزا بوضوح   مدى اهتمام  الدولة   بالطفل والمرأة  مستشهدا على دلك  بتعليمات الملك السامية في هدا الجانب في عدة ملتقيات  بغية النهوض بقضاياهما  وتطوير الأداء في هدا الحقل   وحث  المجتمعين  ومن خلالهم القضاة والنواب بتفعيل المساطر  وتبسيطها  للوصول إلى العدالة وضمانها  بأقل قدر ممكن  لتنعم المراة والطفل  المعنفين  بالقانون وأن يحس المجتمع المدني   بالسرعة  في هاته الإجراءات  وذلك  لإزالة كل العقبات  قصد ولوج  المرأة والطفل  المحاكم بسهولة وهما  على دراية كاملة  بالمساطر  تماشيا مع  التوجه الملكي  وضمانا وصونا لحقوق هاته الفئات  التي تحظى برعاية القضاء و دفاع  الجمعيات  التي تساعد القضاء في  إبراز  الخروقات  معتبرا أن الترسانة القانونية والتقرب أكثر من هاته الفئات  والتغلغل في نفسيتها  والتواصل معها بشكل دائم عن قرب  للوقوف على معاناتها الحقيقية  يسهل بكثير الشق المتعلق بالزجر قصد توفير الحماية الفعلية لهاته الشريحة  كما تعمق بإسهاب في  التطرق إلى أشياء   اجتماعية وذلك  لجعل المرأة   تقف بالخصوص على  بعض الأشياء التي تجعلها تحافظ على استقرار بيت الزوجية  بأقل تكلفة معتبرا الاجتماع  خطوة لعرض  بعض المعيقات  وسرد كل التفاصيل لأجل تسطير برنامج محكم  و برنامج واضح  ومتكامل المعالم  لتتضح الرؤية بخصوص العمل ضمن الخلية المكلفة .  كما تطرق إلى ضرورة  الاقتداء باستمارة انجزت في هدا الشأن من طرف الخلية بالمحكمة لأجل الاعتماد عليها في العمل .     

وتلت ذلك عدة مداخلات  من طرف الجمعيات و الصحفيين  وبعض المسئولين الأمنيين  انصبت كلها  في نفس التوجه  الذي يعنى بالمرأة والطفل  وأبدى كل المتدخلين استعدادهم للعمل   بشكل جماعي  للتعريف بحقوق النساء كما أن الوكيل طالب الجمعيات   بتحضير ملفات  خاصة لكل المتابعات والحالات التي  تبنتها وتحضيرها  خلال الاجتماعات المقبلة لأجل العمل على جدول أعمال مضبوط    كما أكد آخرون على أن الجمعيات لازالت  لم ترق للمستوى المطلوب بخصوص الاعتناء بمثل هاته الملفات نظرا  لانعدام التواصل وعدم تمكن البعض منها من لغة الحوار  مع نساء المناطق الأمازيغية  في حين أن  أي منهالم  ينصب في ملف  خاص بالعنف  خصوصا ادا عرفنا أن  المنطقة بإقليم شيشاوة  تعرف يوميا خالات العنف والاغتصاب   ولعل ملف الخادمات بامنتانوت لأكبر تحدي لها  ولوحظ أن جل الجمعيات الحاضرة  اختلطت عليها الأمور  بحيث أصبحت تطالب  المحاضرين  بالدعم المادي   كما لوحظ كذلك أن بعضها اختلطت عليها المفاهيم  واتضح أنها لا  لا تعتمد على ترسانة قانونية  تؤهلها للعمل على ملفات النساء والأطفال ضحايا العنف  بل أكثر من ذلك  لا تتوفر على ملفات  أو رؤية واضحة المعالم بخصوص موضوع النقاش  بل تنطلق من عموميات  ومنها لمن يشارك بأي رأي ومداخلة في النقاش الذي دار بالقاعة بل همها الوحيد البحث عن الدعم  في حين بعضا منها لم يدرك اختصاصات  المحكمة بعدما طالبت احداهما  المحاضرين  بالتوسط لهم للبحث عن  دعم مادي لدى منظمات   مستقلة مما اتضح أن بعضها  بعيدا عن  هدا الميدان حقيقة وختاما  سرد الوكيل مجموعة من الإجراءات التي قامت بها المحكمة  بالأرقام  منها البعض المنجز والآخر أحيل على الضابطة لإجراء البحث الضروري.

 عباس كريمي

التعليقات مغلقة.