جريدة الانتفاضة تنفرد بكشف معطيات حول تمثيلية حصيلة نتائج غرفة التجارة والصناعة بمراكش

الانتفاضة

بقلم: فاطمة الزهراء المشاوري

وتتوالى المصائب السياسية تباعا ، وتنفجر حقائق من كل صوب وحدب …

تعالت أصوات صامتة تشوبها شكوك مؤكدة حول حصيلة فرز النتائج الانتخابية بغرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة مراكش أسفي

سؤال مشبوه يتعالى في سماء الساحة السياسية بين ليلة أمس الجمعة وصبيحة يوم السبت 7 غشت الجاري حول نزاهة وديمقراطية النتائج الانتخابية بغرفة التجارة والصناعة بذات المدينة .

معطيات معارضة لتوجه سياسي سليم ، توصلت بها جريدة الانتفاضة صادرة عن منتخبين وسياسيين بمختلف مناطق مدينة مراكش حول شراء الذمم والمساومة في الأصوات في ظل أزمة صحية عالمية ، جعلت الأسر المغربية تعيش الفقر المدقع وتميل إلى التشرد ما أدى بها إلى ترقب معروف أو منحة مالية ولو اقتصرت على القليل ” تتسول في خيرات بلادها التي تعتبر جزءا منها ” لأن جميع منافذ الأمل إلى العيش الكريم أغلقت ، ستار الكرامة أسدل في ظلام حالك غير مقنع يرسم ملامح الغضب والسخط .

أحداث خلف الكواليس صادمة ، فقد اعتمد جل المترشحين على تسخير بعض السماسرة لاستهداف الطبقة المعوزة التي أضحت تحت ضغط مادي حدد في 500 درهم للفرد الواحد ، مع إثبات صحة التصويت والإدلاء بها قبل تقديم مستحقاته المتفق عنها من قبل .

أي مستقبل سياسي وأفاق عادلة ستعتمدها غرفة التجارة والصناعة في بداية مشوار ومسار مغشوش ومزيف  منذ الانطلاقة

هااا أنتم حققتم مأربكم الرخيصة …. فماذا بعد ؟

تلهف ، عدو ريفي ، حول الظفر بكرسي الرئاسة ، هرولة لربح الرهان لتحقيق انجاز فاشل وتفويت أموال الشعب إلى جيوبكم وحساباتكم البنكية.

وأنا أترقب المشهد السياسي ، يخيل لي كلعبة شطرنج وكفيلم درامي أعد بإتقان للتلاعب بعقول المتلقي الذي يعتبر في هذه الحلقة المواطن البسيط الذي لا حولة له ولا قوة .

الحملات الانتخابية مجرد تمثيلية محكمة وعروض تشكيلية تتكبد خسائر مادية فادحة ، كان من الأجدر توظيفها للنهوض بالقطاع السياحي الذي شلت حركته منذ تفشي فيروس كورونا ببلادنا أو ترميم عجلة الاقتصاد التي أعلنت فشلها في الآونة الأخيرة ، بالمختصر المفيد التفاتة إنسانية للنهوض بالمصلحة العامة للمواطن على حد سواء .

دور متقن لعبته الحكومة المغربية بإحكام في فترة انتشار الفيروس القاتل وهي تهيئ للأفاق السياسية بعيدا عن الأنظار ، مسلسل ” تجويع البطون ”  للتحكم في زمام الأمور والانقضاض بمهارة وتمرس على فريسته الضعيفة ” المواطن المغربي ” داخل وطن اعتمد هجرة جماعية كخلاص من الأوجاع والضربات المتتالية التي تلقاها دون مساعدة في موقف استثنائي وتاريخي .

فالنتائج المعلن عنها بغرفة التجارة والصناعة والخدمات غير مستقيمة و غير حقيقية …

فلا تحاولوا تضليل عقول المواطن المراكشي … فهو أرقى بكثير من أن يتم التلاعب به مهما حاولتم.

 

التعليقات مغلقة.