شهدت جل ربوع المملكة المغربية تساقطات مطرية و ثلجية أعادت الأمل إلى نفوس الفلاحين و بشرت بموسم فلاحي جيد وأنعشت حقينة السدود ، وذلك بعد أسابيع من الانتظار و ترقب حالة الطقس .
فقد عرفت منطقة املشيل و ضواحيها وازيلال ، تنغير، امليل ، أوكايمدن وغيرها من المناطق المغربية تساقطات ثلجية مهمة أضفت بياضا ناصعا على المنازل و حولت المغروسات و الأشجار إلى لوحة طبيعية رائعة و اكتست المناطق رداء أبيض .
هذا وقد سجلت تساقطات مطرية في باقي المناطق أنقدت الفلاح و الموسم الفلاحي بعد أن بات شبح الجفاف و أزمة ندرة الماء يشكلان تخوفا كبيرا لدى المواطنين و الجهات المسؤولة خاصة بالمناطق التي تعتمد أساسا على الفلاحة كجهة سوس ماسة حيث قامت الجهات المعنية من ترشيد استعمال الماء خاصة وتحديد وقت معين للتزود بالذهب الأزرق . لتأتي هذه التساقطات التي وصفت بشعاع أمل وتنعش حقينة السدود بالجهة .
كما رافقت هذه التساقطات المباركة موجة برد قارس دفعت الجهات المسؤولة ببلادنا إلى وضع مخطط لمواجهة هذه الوضعية وذلك بفك العزلة على الدواوير المتضررة و تحسيس الساكنة و تجهيز المستوصفات وأيضا إحداث وحدات طبية متنقلة في إطار حملات مصغرة تحترم التدابير الصحية .
التعليقات مغلقة.