خرج الكاتب الإداري لنادي الكوكب المراكشي لكرة القدم “إ.م” عن صمته، وكان أكثر جرأة من زملائه بلجنة تصريف أمور الفريق، حيث كان ندا لرئيسها، وحدا خطوة جريئة لفضح بعض من خبث وسوء نية تدور في محيط الكوكب.
بلاغ الكاتب الإداري للكوكب، وإن كانت تحوم شكوك حول صحته، بحكم أنه لا يحمل أي خاتم وبدون توقيع، أكد وبدون أي مجال للشك، أن رئيس لجنة تصريف الأمور، حاك خيوطا جديدة للعبة، وأخد بزمام أمورها، مستغلا ضعف التحربة لدى أعضاء اللائحة المرشحة لتسيير الكوكب المراكشي، والسخط واللغط المصاحب لمسألة استكمال الجمع العام العادي والانتخابي للفريق وشرعية التاريخ المحدد له من عدمها.
وتبقى حملة البلاغات والبلاغات المضادة، والتكذيب والطعن في صحة أخرى، مناورة مكشوفة من إدارة تحاول بشتى الوسائل البقاء لفترة أطول على رأس الهرم المسير للكوكب المراكشي لكرة القدم، ووسيلة لتمرير أخبار وجس نبض الشارع والجماهير المراكشية، ومدى ردة فعلها تجاه هذه البلاغات ومحتواها.
وبغض النظر عن هذه البلاغات، والنقاش الدائر حول الجمع العام، وأحقية لجنة تصريف الأمور بالاستمرار وتكريس التحكم، فإن الكوكب المراكشي بحاجة ماسة لحكماء يعملون على لم الشمل وتقريب الرؤى، بين رئيس لجنة تصريف الأمور “نعيم مبارك الراضي” ومن معه وأعضاء اللائحة المرشحة للرئاسة ووكيلها “رضوان حنيش” وأعضاء المبادرة التي تم الإعلان عنها، والتي تروم صالح النادي، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، خاصة وأن الفراغ الإداري وعدم رغبة العديد من الأطر واللاعبين في التعامل مع إدارة تحوم حولها الشكوك وتثير العديد من علامات الاستفهام والمشاكل، مع اقتراب إغلاق فترة الانتدابات والتعاقدات، بالإضافة لمشكل “الفيفا” الذي يحول دون إبرام أي تعاقد، ما لم يتم تسوية المشاكل المالية التي وصلت ردهات الاتحاد الدولي لكرة القدم.
مبادرة أيا كانت الجهة التي تبادر إليها، سواءا من سلطات أو حكماء أو منخرطين أو محبين، ستكون منعطفا حاسما، لإخراج الكوكب المراكشي من عنق الزجاجة، وإعطاء دينامية جديدة وانطلاقة لاستشراف مستقبل أفضل…
التعليقات مغلقة.