بسبب التسيير الانفرادي وحياد الفدرالية عن دورها التربوي: نائب رئيس الفدرالية الوطنية لجمعيات امهات واباء التلاميذ بالمغرب ،يستقيل من مهامه

الانتفاضة
في خضم الاجواء المشحونة،التي خيمت ومازالت ،على الساحة التعليمية بالقطاعين العام والخاص،بفعل تداعيات جائحة كوفيد19،وماتمخض عنها من اكراهات وتحديات،اثرت بشكل كبير على السير العادي لعملية التمدرس،تم خلالها تعويض التعليم الحضوري،بالتعليم عن بعد،مع ما نتج عن ذلك ،من وجهات نظر متباينة حول هذا النمط الجديد من التعليم ،ونشوب خلافات حادة واحتجاجات وصل بعضها الى اروقة المحاكم،بين الاسر وارباب مؤسسات التعليم الخصوصي،حول واجبات التمدرس ،المترتبة عن خدمة التعليم عن بعد،بدل التعليم الحضوري،
وعلى الرغم من تدخل الوزارة الوصية على قطاع التعليم ،مستعينةبذلك ببعض الاطارات المدنية المعنية بالشان التعليمي،الوطني،من ضمنها الفدرالية الوطنية لجمعيات امهات واباء التلميذات والتلاميذ،لم تفلح كل هذه المبادرات في احتواء الموقف وامتصاص غضب الاباء والاسر،المتضررة،بسبب الفراغ القانوني المنظم للعلاقة التعاقدية بين الاطراف المتنازعة،وعدم استحضار المصلحة الفضلى للتلميذ.
وفي ظل هذه الاجواء نشبت خلافات حادة ،داخل تنظيمات جمعيات الاباء ،بمختلف مشاربها الفكرية وتلاوينها ،وصلت الى حد تبادل الاتهامات،والاتهامات المضادة،بل اضحى العديد منها مهددا بالانشقاق،والاستقالات بالجملة.وفي هذا السياق توصلت الجريدة بنص الاستقالة،التي تقدم بها اليوم،السبت،الاطار الاداري عبد الرحيم قسمي ،من المكتب الوطني للفدرالية الوطنية لجمعيات امهات واباء التلميذات والتلاميذ بالمغرب،بصفته نائبا للرئيس الوطني،وجهت نسخ منها،الى كل من والي جهة مراكش اسفي،ومدير اكاديمية مراكش ،والمدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية بذات المدينة،وفيما يلي النص الكامل للاستقالة المذكورة:

التعليقات مغلقة.