قالت النقابة الوطنية الجزائرية للصيادلة الخواص، إن مكتبها الوطني أحصى انقطاع ما لا يقل عن 335 دواء سنة 2020.
وأوضحت النقابة في بيان لها، عقب حركة احتجاجية نظمت بمدينة قسنطينة (حوالي 30 كلمتر جنوب شرق العاصمة الجزائر) أن الصيادلة “يعيشون وضعا لا يطاق، وأن سوق الأدوية يعرف تدهورا مستمرا، خاصة في ما يتعلق بتوفر الأدوية وتموين الصيدليات”، مضيفة أن الصيادلة “لا يستطيعون في معظم الحالات الاستجابة لاحتياجات المرضى الذين يواجهون هذه الندرة المتكررة، والتي تستمر قائمتها في الازدياد”.
واعتبرت النقابة أن الحركة الاحتجاجية التي نظمها الصيادلة بقسنطينة جاءت تعبيرا عن الغضب ضد “الندرة الحاصلة في الدواء”، مشيرة إلى تزايد الدعوات من قبل الصيادلة الذين يطالبون بتعميم إضراب أبيض على كامل التراب الجزائري.
ودق مهنيو قطاع الصحة في الجزائر، مؤخرا، ناقوس الخطر بشأن تداعيات الانقطاعات الدورية للأدوية لا سيما على صحة الأطفال المصابين بالسرطان والارتفاع غير المسبوق في معدلات تجدد الإصابة.
وأدى انقطاع هذه الأدوية التي تدخل في علاج اللوكيميا وأورام المخ وسرطان العظام والأورام اللمفاوية لدى الأطفال إلى حالة من الارتباك العام في خدمات علاج أورام الأطفال على امتداد البلد.
وفي هذا الإطار، أطلق مهنيو الصحية نداء استغاثة يثيرون فيه الانتباه إلى “وضعية لا تطاق”، تتمثل في انقطاع كبير على المستوى الوطني للأدوية.
التعليقات مغلقة.