المنتدى المغربي للديمقراطية وحقوق الإنسان يشجب ويرفض حرق العلم المغربي بساحة“لاروبوبيك” بباريس يوم السبت 26أكتوبر2019 من طرف أشخاص معزولين خلال مسيرة للمطالبة بإطلاق سراح معتقلي حراك الريف. ويدين المنتدى بقوة هذا العمل الشنيع الغير مسؤول والذي يمس مشاعر المغاربة جميعا أيا كانت الأسباب والمبررات. ويسجل المنتدى بشكل مبدئي وراسخ افتخاره واعتزازه بالعلم المغربي، وبالريف كجزء من الهوية العريقة والمتنوعة والغنية للشعب المغربي الموحد. وبالمناسبة يشدد المنتدى على أهمية ومحورية توحيد كافة المجهودات لدعم الدينامية الاجتماعية والحقوقية عبر بلورة استراتيجيات وصيغ جديدة للعمل على المستويات المحلية الإقليمية والوطنية وذلك من أجل الضغط على الحكومة والبرلمان لإرساء العدالة الانتقالية واعتماد آلية الإنصاف والمصالحة ورد الاعتبار للذاكرة الجمعية ولتاريخ منطقة الريف ورموزها وإطلاق قرارات مدعمة لمنظومة حقوق الإنسان وجعلها تقترب أكثر فأكثر من المعايير الدولية التي طالما طالبت الحركة الحقوقية و الديموقراطية بملاءمة التشريعات المغربية معها واحترامها بشكل كامل. وإطلاق حوار مجتمعي ومؤسساتي حقيقي مبني على الاختلاف والتنوع والتعدد بعمق صيانة وحماية الوطن والمواطن وتدعيم وحدته الترابية و سيادته يتوج بسياسات وقرارات عمومية كبرى تؤسس للتنمية في كافة أبعادها.
**جواد الخني،رئيس المنتدى المغربي للديمقراطية وحقوق الإنسان.
التعليقات مغلقة.