الخلفي: يجب الثقة في أبناء الصحراء والشباب المغربي لحسم القضية الترابية ديمقراطيا

الانتفاضة/ أكرام أبو سلامة

أكد مصطفى الخلفي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، في كلمة القاها خلال الملتقى الوطني للترافع المدني عن مغربية الصحراء في دورته الثانية بمدينة مراكش، ايام 12-13-14 يوليوز 2019، والذي تنظمه وزارته أنه يجب الثقة في أبناء الصحراء والشباب المغربي لحسم القضية الترابية ديمقراطيا، ولا يمكن ذلك الا من خلال التسلح بالمعرفة، معتبرا ان تنظيم هذا الملتقى يأتي للقيام بهذا الدور.

كما أشار الخلفي إلى أن انطلاق هذا المشروع ترجمة لرغبة الملك محمد السادس ، باعتبار قضية الصحراء قضية جميع مؤسسات الدولة بجميع أنواعها والمجتمع المدني والمواطنون، مؤكدا أن سنة 2018-2019 عرفت مجموعة من الانجازات باعتبارها سنة حافلة بالعطاءات هذه الانجازات تتمثل في ما تحقق على مستوى الاتحاد الافريقي، اتفاقية مكافحة الفساد، تدبير النفايات، والاقتصاد الحر، كما أن ازيد من 50 دولة سحبت الاعتراف بجبهة البوليساريو الانفصالية، اضافة إلى الدور الذي قام به المجلس الوطني لحقوق الانسان، مشيرا إلى مساهمة المجتمع المدني بشكل كبير في هذه الانجازات، وانه رغم ذلك لازالت هناك تحديات ومشاكل يجب مواجهتها، و أن هذا الملتقى هو فرصة ومحطة للعمل لمواجهة هذه التحديات التي يعتبر جزء منها مرتبط بالمجتمع المدني، و لتعزيز مقترح الحكم الذاتي، مؤكدا أنه ينتظرنا العمل الجاد والالتزام.

كما نوه الوزير بعمل مجموعة من جمعيات المجتمع المدني، التي قامت بأنشطة متميزة خلال هذه السنة تتعلق بموضوع قضية الصحراء، مشيرا إلى أنه يجب معرفة ما يجري في تندوف معتبرا أن جدار الصمت في مخيمات تندوف اليوم تم تكسيره وأن هناك شهادات بالصوت والصورة من داخل المخيمات تظهر ما يقع بالمنطقة. وتعد المحاور التالية ابرز ما سيتم التطرق اليه خلال ايام الملتقى، المحور الاول يتعلق ب تجديد الخطاب الترافعي عن مغربية الصحراء، والمحور الثاني يتعلق ب تجارب جمعوية ، الحصيلة الافاق، المحور الثالث يتمحور حول راهن التسوية الاممية.

التعليقات مغلقة.