الانتفاضة/فاطمة الزهراء المشاوري
داهية كبرى ومصيبة عملاقة يتخبط فيها الجسم الإعلامي وحتى الذي يدعي انه إعلامي من ينتشل ويسطو ويختلس أموال الناس والمسؤولين تحت اسم مهنة شريفة تعد سلطة رابعة وتلعب دور الوسيط في إيصال رسالة جادة وهادفة.
حرب داخلية ضاربة تستهدف الأقلام المزعجة والمحايدة، توجهها الأقلام المأجورة التي تشتغل لصالح جهة معينة لتحقيق هدف مادي أو مصلحة شخصية.
فما من طامة إلا وفوقها طامة، فمفهوم الموضوعية وعدم الانحياز والمهنية التي تتجلى في تقصي الحقائق والاستماع إلى الرأي والرأي الأخر كما هو معلوم في قانون الصحافة والإعلام، صفة غائبة وحقيقة غابرة في نظر من يستخدم عباراته النارية لتراشقه الإعلامي وهجماته نحو الهدف الذي يشكل له مصدر إزعاج.
الطعن في مصداقية الغير خصال هذه الشريحة المأجورة تكشف أسلوبهم وإيقاعهم الاعتيادي، فصوت أقلامهم الاستغلالية وتوجهاتهم سيسجلها التاريخ وستحكي عنها الأجيال، سهامهم السامة ستعكس رشقهم المنبوذ.
يامعشر صحافة الإسفاف والإثارة، لونكم الأصفر يبين عن ضعف مستواكم، تخلقون الأحداث لتمتطون فرسانها، وتركبون أمواجا عالية فانتم لا تجيدون السباحة والتحدي والمغامرة، تحاولون خلق أحداث خيالية وتجملونها لتظهر بوضوح أو بالأحرى تطعمونها لتجعلوا منها حدثا وازنا ومولودا مثيرا، لتستعملوه للنيل من مصداقية وسمعة حليفكم، لتشكلوا الضربة القاضية التي تأسست وخلقت من فراغ من منطلق عقولكم البليدة والمهزومة.
تصفية حسابات تحت اسم الضمير المهني …….وللحديث بقية…
التعليقات مغلقة.