بعد مرور سنوات على «فضيحة النجاة»، التي تضرّر منها 30 ألف شاب، عاد عبد الرحمان اليوسفي، الوزير الأول في حكومة التناوب، ليتحدث في مذكراته عما جرى في تلك القضية التي أثارت جدلا كبيرا سنة 2002، ملمحا إلى مسؤولية عباس الفاسي، وزير التشغيل آنذاك.
لكن نزار بركة رد يوم أمس، في لقاء في وكالة المغرب العربي للأنباء، بأن اليوسفي لم يحمل حزب الاستقلال المسؤولية، داعيا إلى إعادة قراءة مذكراته بدقة، فيما رفض عباس الفاسي، الأمين العام السابق لحزب الاستقلال، التعليق، قائلا لـ«اليوم24»: «إن من حقكم نشر ما تشاؤون، ولن أعلق الآن».
اليوسفي تحدث بمرارة عن هذه القضية قائلا: «كنت أتمنى ألا تصل هذه القضية إلى مؤسسة الوزير الأول، كما هو الحال بالنسبة إلى الملفات التي تدار بصفة معقلنة ومضبوطة»، متحدثا عن كيف «تهرب المسؤولون الحقيقيون من تحمل مسؤولياتهم»، وكيف أنه راسل عباس الفاسي حينها، فأكد له جدية العملية، قبل أن تتفجر الفضيحة.
التعليقات مغلقة.