الانتفاضة
عبد العزيز برقاش
تعرضت غابة تتواجد بدوار أيت أعمر بجماعة اوكايمدن بإقليم الحوز أول أمس الثلاثاء ، تابعة لملك الدولة إلى قطع الأشجار من طرف عدة أشخاص بلا ضمير، هدفهم ربح دراهم معدودة مقابل إعدام منظومة بيئية مهمة في حياة الأرض والعباد .
وانتقلت كاميرا قناة وجريدة الانتفاضة يوم أمس الأربعاء 17 فبراير 202 الى عين المكان بعدما ربط بنا بعض المسؤولين والساكنة المتضررة الإتصال .
وقد وقفنا على هذا الواقع المؤلم والخطير ، الذي يعتبر كارثة بيئية ، حيث تبدو آثار المنشار حديثة على أربعة اشجار تم غرسها قبل 30 سنة من طرف ساكنة المنطقة كما صرح بذلك بعض المسؤولين لميكروفون الانتفاضة .
ما هو الهدف من الإقدام على قطع هذه الأشجار الأربعة المتواجدة قرب ملعب لكرة القدم وفي ساعات متأخرة من الليل ؟ هل هي بداية لعملية ستشمل باقي أجزاء الغابة التابعة لملك الدولة مقابل ربح مادي ، ام هي عملية لتوسيع الملعب المذكور ؟ … يتساءل الجميع في استغراب ! .
بل الأدهى من ذلك أن قطع الأشجار الأربعة تتواجد داخل مركز مراقبة الغابة مما يعني أن حارس الغابة على علم بمجريات اللعبة .
وحسب ما صرح به شهود عيان ، فحارس الغابة على علم بهذه العملية التي قام هؤلاء الأشخاص عديمي الضمير ، الذين يساهمون في تدمير الغطاء النباتي .
أسئلة كثيرة تنتظر الإجابة من خلال المحاضر التي ستقوم السلطات والجهات الوصية على القطاع بفتحها لمعاينة هذه الكارثة البيئية واجراء بحث من أجل الضرب على يد كل من سولت له نفسه الترامي على الملك الغابوي والإخلال بالمنظومة البيئية
تابعونا: